.png)
كشف السناتير الموريتاني المعارض محمد ولد غدة عن ظروف اعتقال الدرك له في مدينة روصو اثر حادث سير تعرض له وأودى بحياة سيدة وطفلة ,
حيث قال السناتير في مؤتمر لمنتدى المعارضة بأن إجراءات الدرك وقت الحادث كانت طبيعية من خلال الأسلة التي يطرحونها عليه وشهود العيان وقت الحادث ’ لكن بعد ذلك تغير الأمر بعد تلقي رئيس فرقة الدرك أوامر من العاصمة نواكشوط بالضيق عليه وتفتيش السيارة وجميع خزاناتها وأخذ الهاتف ومذكرته الشخصية التي تحوي معلوماته بالإضافة إلى التجسس على هاتفة بعد أن أغلقه بحضرته الدرك أطلع عليه بعد ذاك يرد أكثر من مرة لاستقبال المتصلين والتعرف عليهم والتجسس على الرسائل الموجودة الواردة إليه بعد فتح الدرك حقيبته لإخراج معجون أسنان الذي لح على طلبه أكثر من مرة ’
كما أضاف ولد غدة بأن حقيبته التي تحمل ثيابه وبعض أمتعته تم تفتيشها وتفتيش فضفضته التي يرتدها وهذا يقول ولد غدة كلها أوامر من العاصمة نواكشوط ولا علاقة لها بالحادث.
كما شكر ولد غدة الشعب الموريتاني الذي وقف معه ومستوى الوعي الذي أصبح لديه لمناهضة الأنظمة المستبدة ’
كما أثنى السناتير ولد غدة على زملائه في مجلس الشيوخ والدور الذي قاموا به وأهالي الضحايا على الوقوف إلى جانبه ضد ظلم النظام القائم الذي أصبح يستغل المآسي لتصفية خصومه السياسيين .
