وحي من مؤتمر الجنرال/مولاي عبدالله

جمعة, 03/24/2017 - 12:04

فهمت من مؤتمر الجنرال، بعد طعنة "الشيوخ" النجلاء، جملة من الأمور: - الرجل

ماكر، لا ذكي. - الرجل يتحدث حديث "المقيم"، لا حديث "الراحل". - الرجل تعلم - بعد 9 سنوات - مبادئ في الحديث السياسي. –

الرجل أظهر هدوءا على غير عادته عند حديثه عن "الشيوخ" وأرى في ذلك قراراً بالانتقام دون ترك آثار. - الرجل جريء على ارتكاب التناقض، وحديثة السلبي عن قبليّة المسؤولين دليل كافٍ. - لغة الرجل ضعيفة جدا. وذاكرته تقوى في الأمور الشخصية وتضعف في المشترك الوطني. - الرجل يدعو لتمجيد شهداء الوطن، لكنه لا يتذكر بسهولة متى حدثت أشياء بحجم "القلاوية" و"تورين" و"لمغيطي". - الرجل لا "يقرأ" كثيرا، ولذلك لا يبدو أن هناك أملاً في أن يدرك قيمة العلوم الإنسانية أو أن يحترم المختصين بها. - الرجل لا يحترم الصحافة ولا أهل الإعلام، ولا يخجل من إظهار ذلك وهو جالس بينهم. إنه يستغلهم ولا يعبأ بهم. - الرجل أقوى من خصومه بأشواط كبيرة، ويبدو أن مصدر قوته الأساسي هو حصوله على ما يريد من المعلومات عنهم. لقد عبّر مرارا عن معرفته بكل ما يحدث، وكانت لغة جسده في كل مرة توحي بارتياح وثقة. - الرجل مستغرق في التفاصيل بشكل جعله غير قادر على فهم الصورة العامة للواقع الاقتصادي للبلد. - الرجل عنيد للغاية، ويحبّ من المغامرات نوعها الذي يكثر عليه الشهود.

الكاتب/ مولاي عبدالله ولد مولاي عثمان