إقالة احماه الله ولد الشيخ صفعة للإدارة المسؤولة وجناية بحق المجتمع

جمعة, 09/15/2023 - 15:02

نحن ندعم دائما وسنبقى ندعم  برنامج  فخامة رئيس الجمهورية   السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى وسنبقى دائما كذلك.
يوم الخميس تمت إقالة احسن مسير المنشآت الصحية الدكتور حماه ولد الشيخ التندقى  واستبداله  بالبروفسير الاخصائي فى الأمراض العضوية  نحن نثق دائما برئيسنا  السيد محمد ولد الغزوانى وبالوزيرة الناها بنت حمدى ولد مكناس أول امرأة عربية جلست مع وزراء الخارجية العرب  وتقنى عليها السودانيون بأحسن القصائد  وكما أنها كانت معرفة بالاستقامة والعدالة طيلة مسارها المهنى الذى مرت من خلاله بجل الوزارات وتركت بصمات جيدة  لكن الذى لا نفهمه هو استبدال اخصائي فى الامراض العضوية بأحسن الاداريين فى مجال تسيير المستشفيات حيث أن حياته كانت كالتالى:
السبد حماه ولد الشيخ من أصل تندق مجموعة اربعين جيد  تربى فى مدينة تنبدغ حيث درس القران وبعض المتون  وقد ورث عن أبائه الكرم والمروؤة وحسن الخلق  وهو دائما مبتسما  وخلوقا.
درس تعليمه فى الحوض الشرقى  الذى اصبح من أحسن ابنائه ثم نال شهادة دكتوراه فى الطب من رومانيا  بأحسن تقدير وبعد تجربة كطبيب رئيسي فى بعض المقاطعات منها  بابابى وبوكى الخ التحق بالتعليم العالى  ليتخصص فى ادارة المنشأت الصحية وتسيير المستشفيات  وبذلك ظهرت جدارته فى تسيير مستشفى الشيخ زايد حيث أنقذه من الافلاس بعلاقته الواسعة مع الممولين والشركاء حيث أنجز خطته وبرمجته المتضمنة  بنايات واقتناء معدات وتسيير المصادر البشرية  حيث كان عمال المستشفى  وقت مجيئه للمستشفى  يستعدون للتظاهر لعدم حصولهم على مستحقاتهم  قام بإصلاح كل ما يعرقل سير العمل فى المؤسسة  وتسوية كل مشاكل العمال  .زاد بعض البنايات لمختلف التخصات .هذا قبل ادارته مركز الاستطباب الوطنى؛ حيث تعاقد مع المنظمات فترة كوفيد  لبناء وتجهير جناح الحالات المستعجلة الذى كان فى حالة يرثى لها  وتوسيعه من الناحية الغربية والأجنحة المتخصصة الأخرى ودعم جناح المسالك البولية وتصفية الكلى  بأخصايين ومعدات من اجود المعدات  وخاصة تلك التى تم اقتناؤها من الجمهورية التركية  نظرا لعلاقته الحسنة معهم، هذه المعدات لا يوجد مثلها فى افريقيا حيث انها تقضي على حصى الكلى بدون عملية جراحية هذا قليل من الكثير .
السيد الدكتور حماه ولد الشيخ يصرف جل راتبه لمساعدة الضعفاء من المرضى من  يريد ان يعرف حقيقة  ذلك يسأل كاتبته او أمين عام الطب .ما جاءت للطب ارملة عندها يتامى إلا وتحمل جميع تكاليف علاجهم على نففته الخاصة والمحدودة مما جعله لا يملك شيء اسألوا جماعة المسجد الذى هو مداوم على الصلاة فيه او احد ضعفاء الحوض  او ضعفاء اترارزة   مع العلم بأنه  منحدر من اصول  مجموعة  علب أدرس الكرماء.
ليعلم من قرأ هذا المكتوب بأن كل المساكين والضعفاء اليوم فى حيرة من أمرهم ولا أرجو ان تصيبنا دعوات الضعفاء الذين يرون بان من كان يساعدهم لم يكن بمقدوره الاستمرار فى ماكان يقوم به لوجه الله ولمساعدة ابناء دولته .
لقد كان ومازال الدكتور حماه ولد الشيخ من الأوائل فى دعم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى ويعبئ انصاره وهم كثر فى الحوض واترارزة  باستمرار
لأن محيطه معروف بالتدين والورع . زوجته زينب بنت الراظى العلوية  معروفة بالورع والتدين والخوف من الله ومحبة المساكين  وهذا يشهد عليه جيرانهم .اعلم بأنه لا يوجد مخلوق الا وله حساد بغير حق  هذا هو الذى جعل الوشاة يلفقون عليه الكذب  فهو دائما مقيم فى مكتبه او يتفقد سير العمل .وقت زيارة السيد الرئيس والوزيرة  كان فى اجتماع نظمته الوزارة بعيدا عن مكان  العمل .  الكل يعرف بانه لا يتغيب عن المؤسسة بل هو دائما حاضرا  لايهمه توافد اصحاب الحاجات بل تهمه متابعة سير العمل . .
والآن ستبقى فجاجة امعيط فى المساكين واصحاب الحاجات
واخير ا وبما أنى من اصحاب  الحكم الحالي  اطلب   اعطاء العناية لمن يتفانى من أجل القيام بواجبه  بخبرة وتجربة
مع العلم بأن تكليف  الأخصائين فى  الامراض العضوية بادارة المؤسسات يشكل  جناية على المجتمع ابعادهم عن المرضى وتكليفهم بادارة لايعرفونها.