حركة مستمرون جيل غزواني تطالب بإنصافها

أربعاء, 05/10/2023 - 15:54

الحقيقة/ أنواكشوط / طالب حركة مستمرون جيل غزوان بإنصافها بعد المجهودات التي بذلتها خلال مسرة ترشحه في الإنتخابات الرئاسية التي حملته إلي الرئاسة 2019.
وطالبت هذه الحركة في رسالة توصلت وكالة الحقيقة الإخبارية بنسخة منها موقعة باسم رئيسها إلي لفت كريمة من فخامته، وهذا نص الرسالة:

تشكلت حركة مستمرون جيل غزواني في بداية فبراير 2019 بعد اجتماع في منزل رجل الأعمال محمد ولد احمد الل من مجموعة من شباب وشابات الوطن من جميع مكوناته وتوجهاته السياسية وكان اجتماعا صريحا وعفويا والهدف منه هو دعم المرشح أنا ذاك الرئيس الحالي بغض النظر عن التوجه السياسي السابق، وبعد نقاشات ساخنة اتفقت الأغلبية بعد التصويت على الإسم الذي سيطلق على المولود الجديد، والنقاط العريضة للبرنامج، والإتفاق على الشعار وفتح مقر مركزي للحركة وكل هذا تم بجهود ذاتية شارك الجميع فيها كل حسب استطاعته، من اجل اشراك الجميع، وبعد ايام قليلة تم فتح المقر المركزي للحركة والتعريف بالنقاط المضيئة للمرشح وابراز مسيرته الناصعة،
بدات الحركة في فتح الإنتساب في المقر من الثامنة صباحا وحتى الثانية فجرا وجندت لذالك مجموعات مؤطرة من اعضاء الحركة، فاستقطبت بعد ذالك حملة الشهادات من الجنسين في اكثر من تخصص وكانت وجهة لجميع السياسيين من اجل من جميع الاطياف وهذ مسجل بالصورة والفيديو،
رافقت المرشح في بعض زياراته واستقبله في البعض الآخر،
كانت اول من اطلق حملة التحسيس والتعبئة من اجل التعريف بالمرشح والتسجيل على الائحة الانتخابية، تم اختيارها للإشراف على تنظيم مهرجان اعلان الترشح في ملعب الشيخ ولد بيديه، بعد ذالك كانت في مفاصل الحملة وكل هذا تم بمجهودات فردية،
كانت حركة مستمرون “جيل غزواني” من أكبر الحركات وأولها و أكثرها استقطابًا و إقناعًا للشباب ببرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الحملة الانتخابية التي انتهت بفوزه
لقد بذلنا خلال هذه الحملة الغالي و النفيس وأنفقنا من جيوبنا عشرات الملايين ومن طاقتنا وجهدنا ما لا يعلمه إلا الله ، كل ذلك إيمانا منا أبأن فخامة ألرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هو الرجل الذي يستحق رئاسة موريتانيا ، فعلنا ذلك بقناعة و مازلنا حتى اللحظة نقوم بواجبنا الذي أنشأنا حركتنا من أجله ، المؤسف أن كل هذه الجهود لم ترى الإهتمام و لا الإعتبار من طرف الحكومة !! لا نخفي عليكم أننا مازلنا محرجين من الوعود التي أعطينا للشباب، حول تعينات و مشاريع و و و يبدو أنها وجهت بفعل فاعل إلى من لا يستحقها ، بل وجهت الى الذين لم يحركوا ساكنا في تلك الحملة !
كنا سباقين لتزويد الحملة المركزية بكوكبة من خيرة الشباب في عدة تخصصات بالإضافة إلى خبرات كبيرة، وكانوا بالفعل إضافة إلى جميع مفاصل الحملة وكانوا مميزين بشهادة الجميع وتم التعهد باشراكهم في تنفيذ برنامج #تعهداتي،
لكن تبخر الأمل .. لكننا مازلنا نعول على نباهة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكمته ، مازلنا نعول على الفقرة المشهورة من خطابه ( وللعهد عندي معنى ) وذلك بلفتة كريمة منه فقط من أجل إحقاق الحق .
لنا عودة.
محمد احمدالل: رئيس حركة" مستمرون جيل غزواني"
انواكشوط: 25/01/2022