الفريق مسقارو ولد سيدي: القافلة لا يضرها نباح الكلاب

اثنين, 02/13/2023 - 09:01

في ظل التجاذبات الحالية والحراك الذي نتج عن وفاة المغفور له بإذن الله الأخ الصوفي ولد الشين يحاول بعض أصحاب القلوب المريضة من أعداء النجاحات التي عهد لها ذلك بمحاولة الزج باسم الرجل الوطني المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي في هذه القضية التي شغلت وتشغل الرأي العام الوطني، وهي إدعاءات زيفية لا ترقى لأي سبب وجيه، فالرجل ليس بالقبلي ولا الجهوي، ولا من أصحاب الخصومات والعداءات الذين يمكن أن تدور حولهم الشبهات.
فالمتتبع لأحداث جريمة قتل ولد الصوفي الذي نتطلع جميعا إلي أن تتم معاقبة كل من كان له دور قريب أو بعيد فيها يدرك أن الرجل كان منذ الوهلة الأولى حريصا كل الحرص على التحقيق في الحادثة، وهو ما يعني أن ذلك نابع من قناعة الرجل وجديته في شفافية التحقيق وولوج الرأي العام إلي حقائق ما جرى للضحية.
فعلى الرغم من التوجيهات التي تلقاها الفريق من فخامة رئيس الجمهورية بضرورة إظهار الحقيقة فإن ولد سيدي سبق وأن أعلن دون تردد التحقيق في ملابسات القضية حتى وإن كان البيان قد شوه بماورد فيه من معلومات من طرف المفوضية التي جرت فيها الأحداث وإظهار سبب الوفاة وعكة صحية كما جاء في البيان وقتها.
لقد كانت بصمات الرجل منذ توليه جهاز الإدارة العامة للأمن واضحة من خلال الإصلاحات التي أدخلها علي مؤسسة شوهتها الأنظمة السابقة وظلت ترمز للتعذيب والقهر والرشوة والزبونية، فقام بفتح أبوابها على الجميع من أجل أن يستعيد المواطن ثقته فيها التي هي صمام أمان الوطن والمواطن، فانهارت في عهده أوكار المخدرات والسطو والسرقة والقتل والإحتيال، كما وقف ضد جرائم القذف والتشهير التي انتهجها بعض الغوغائين والفوضاويين، كما كان للفريق دوره المشهود في اعتماد الشفافية في المسابقات داخل جهاز الشرطة، فقام باكتتاب داخلي للضباط لأول مرة بشكل شفاف ونزيه، وضاعف جهد العمل وأقر مبدأ المكافأة والعقوبة داخل مؤسسة الأمن.
كما كانت بصماته جلية في كل المؤسسات الأمنية التي مربها، حيث أنشأ مؤسسة التجمع العام لأمن الطرق التي شهدت في عهده الجدية والشفافية والمثابرة حتى أضحت محل تقدير واحترام من طرف الجميع.
إن هذه المحاولات كسابقاتها لن تؤثر على صورة الرجل الناصعة، وستكون كمن يحاول ردم ظله، ولن يضر سير القافلة نباح الكلاب.

وكالة الحقيقة الإخبارية