ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ .. ﻫﻞ ﻳﺤﻈﻰ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪه (ﺑﺪﻭﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ؟

خميس, 12/22/2022 - 10:25

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ، ﻭﺍﺑﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺟﻜﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ ﺍﺳﻠﻜﻮ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪﻩ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ – ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ - ، ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺭﻓﻀﻪ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻼﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ .
ﺗﻔﺮﻍ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﺳﻠﻜﻮ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪﻩ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻌﻠﻴﻤﻰ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﻭﺭﺵ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ " ، ﻟﻴﺴﺪﻯ ﺧﺪﻣﺔ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﻮﺿﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﺍﺟﻪ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪﻩ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺳﺎﻫﻢ ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2013 ﻓﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺟﻜﻨﻰ، ﻭﺍﺗﻬﺎﻡ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ .
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻔﺮﻍ ﻷﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﺁﻣﻦ ﺑﻪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻬﻢ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻤﻬﺪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻰ، ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻌﻪ . ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ ﻟﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻓﺮﺽ ﻣﻨﻄﻖ ﺁﺧﺮ، ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺑﺚ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﻧﺸﻂ ﻭﻟﺪ ﺣﻴﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﻌﻘﻞ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﺑﺠﻜﻨﻰ، ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻷﻱ ﻣﻨﺼﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ، ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﻤﺠﻤﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻛﻮﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ .