.png)
الحقيقة/ الحوض الشرقي / نظم الحلف السياسي لأهل خطري على مستوى مقاطعة جكني مهرجانا سياسيا بمناسبة إنضمامات جديدة له من طرف عمد وأطر ومنتخبين من المقاطعة.
وقد شكلت هذه التظاهرة السياسية التي نظمت يوم الخميس الموافق 18/8/2022 مناسبة للوجيه الإداري عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري عبر خلالها عن ترحيبهم بمثل هذه الإنضمامات النوعية للحلف.
ودعا السيد عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري إلي نبذ الخلافات البينية ووضع حد لتغذية الصراعات بين السكان في المقاطعة بصورة عامة.
وأضاف ولد خطري الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري نظمه حلف أهل خطري في جكني بمناسبة إنضمامات عمد ومنتخبين وأطر جدد للحلف على مستوى المقاطعة أنهم لن يساهموا مستقبلا في تغذية الصراعات السياسية بين الساكنة، وأنهم سيعملون على خدمة تنمية المقاطعة ودعم كل المبادرات التي من شأنها وحدة السكان ومصالحهم العليا خدمة لأهداف النظام الذي سن سنة التهدئة والتعاطي مع الجميع في جو من الانفتاح.
وطالب إلي ضرورة التوجه نحو مراكز الحالة المدنية لتجديد بطاقة التعريف والحصول عليها لمن لم يحصلوا عليها من قبل.
بدورها رحبت المفوضة فاطمة بنت خطري الملقبة توت بالحضور وأثنت على هذه الوجوه الجديدة التي قررت التنسيق السياسي مع الحلف.
كما أشادت المفوضة بنت خطري بالإنجازات التي حققها النظام الذي جاء في ظرف خاص شهد وباء كورونا، مضيفة أن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خص الولاية بمشروع كبير سيكون له الأثر على حياة المواطنين وهو إنشاء مؤسسة تعنى بالثروة الحيوانية، كما دعت إلي استغلال الظروف المناخية التي انعم بها الله على المقاطعة للتوجه إلي الزراعة استجابة لتوجهات رئيس الجمهورية.
وأكدت بنت خطري استعدادهم دعم كل المبادرات الجماعية والفردية التي تعمل في إطار الزراعة.
بدوره عمدة بلدية أعوينات الزبل السيد جدو ولد تاري شكر الحلف على هذا المهرجان معلنا انضمامهم لهذا الحلف بعد دراسة متأنية للساحة السياسية في المقاطعة.
عمدة بلدية بنعمان ولد قمبوج أعلن هو الآخر عن انضمامهم لحلف أهل خطري دون قيد أو شرط.
وكان من بين الشخصيات الشبابية التي أعلنت انضمامها لحزب الإنصاف إطول عمر ولد سيدي محمد الذي قال أن انضمامه للحلف جاء بعد استقالته من صفوف تواصل والتشاور مع المفوضة فاطمة بنت خطري، والتي وصفها بالمناضلة، معلنا انصهاره في حزب الإنصاف بصورة عامة و حلف أهل خطري على مستوى مقاطعة جكني بصورة خاصة.
وقد توالت المداخلات في هذا المهرجان التي أجمع أصحابها على دعم حزب الإنصاف من خلال حلف أهل خطري.
وقد حضر المهرجان مستشار الشؤون الإسلامية لرئيس حزب الإنصاف السيد إسلك ولد حيده.
