إلى الأمام سيدي الرئيس

اثنين, 08/01/2022 - 16:28

بسطت الأمن في محيط مضطرب...
و واجهت المخاطر وأخرجت شعبك منها بأقل الخسائر
زدت من ثقة الشركاء... وعززت موقع موريتانيا قاريا وأمميا حتى بات رؤساء الدول الكبرى ومنظماتهم يشيدون بمقاربتكم وحكمتكم..
خففت من معاناة شعبك وأمنت قوته وصحته وأشركته في ماله العمومي بتوزيع مادي سخي دون الحاجة للطوابير وببطاقات صحية نالها 600 ألف مواطن فقير
وبتوفير سيارات إسعاف مجانية كانت تصل حدود ال100 ألف أوقية في بعض المناطق...هذا دون أن ننسى الإعانة المالية للأشخاص ذوي الإعاقة والتكفل بأدوية وعلاج مرضى الفشل الكلوي...

شيدت مئات المؤسسات التعليمية وعشرات المراكز الصحية ومستشفيات حديثة في الداخل البعيد...
واقتنيت عشرات السيارات ووضعتها في الخطوط الطويلة تحسبا لطارئ ما ..وجهزت المستشفيات بالمقتنيات الضرورية من أهم ذلك تركيب وتشغيل وحدات مركزية لإنتاج الأوكسجين ... تستوعب الآلاف في حالة الطوارئ
استحدثت شبكة طرقية بمعايير ومواصفات جيدة فكت العزلة عن المناطق البعيدة والمناطق الميتة داخل العاصمة..
أنجزت مشاريع مهمة وقمت بتحديث المؤسسات السيادية للدولة ببناء مجلس دستوري يليق بالجمهورية وبرلمان شامخ كان ينتظر هبات خارجية منذ ما قبل المرحلة الانتقالية !! ووزارات ومؤسسات خدمية ومجالس محلية وإدارات إقليمية...

بحكمتك ورجاحة عقلك وخبرتك في إدارة الأزمات وفرت الطمأنينة للشركاء الوطنيين وخففت من حالة الاحتقان السائدة في المشهد السياسي منذ عقود
فككت الخطاب المتطرف وأنهيت التظاهرات و الدعايات المريضة المبنية على الفئوية والعرقية وفرضت التشريعات المجسدة للروح الوطنية والمعلية لقيم شعبنا الطيب

هنيئا لنا برئيس يحنو على الضعفاء ويطمئن الشعب ويرفع من قيمة المواطن ويعلي من الروح الوطنية ويعزز القيم..