.png)
لا يختلف إثنان على إن بلدنا يسود فيها من الفساد ما يستحق ويتطلب وبإلحاح جهود الصادقين المخلصين الذين لايريدون إلا الحق وتصحيح المسار ولا تأخذهم بالحق لومة لائم يفضحون ما يستحق الفضح وينقدون ما يناسبه النقد ويسددون ويوجهون مايمكن تسديدهم وتوجيههم..
أما أن يقوم كاذبون أو مأجورون بتجريم غير مجرمين وتلفيق الاتهامات واختلاق الأحداث والقرارات وتوصيف التجاوزات المنافية للنظم وقواعد العمل الصحيح، واستخدام وثائق شكلية وأسماء منسوبة لعائلات محددة تثبت مظهريا صدق ودقة الوقائع دون أن يكون الأمر كذلك، كل ذلك الجهد بعمد وسبق إصرار لإلحاق أكبر الضرر بالجهة المستهدفة لصالح خصوم وأعداء قريبين أو بعيدين !!
كل هذه الأساليب تستحق الشجب والاستنكار وتمثل جرائم وسلوكيات فساد من ذلك النوع الذي يستحق النبذ والمحاربة ..
إن الكذب والتلفيق والتزوير من أبشع سلوكيات الشر والفساد !!
لقد استقبلنا ما زعم من تجاوزات في مفوضية الأمن الغذائي بما يستحق من تجاوب بالاستهجان والشجب والنقد ولم يخامرنا شك في إمكان وقوعه في إدارة ومجتمع تفشى فيه الفساد حتى صار هو القاعدة، لكن أن نطلع على حقائق الأمور وأن جزئا من الواردة اسماؤهم في الوثائق المزيفة يمارسون في وظائف موجودة في إدارات أخرى وبعضهم ليس موجودا ويمارس عمله في الخارج وبعضهم غير موجود وغير متناسب نسبتهم لأسر غير أسرهم وأكاذيب كثيرة توضح الزيف والتلفيق ونية الشر لدى الناشر
فقد شكل لي ذلك صدمة وألما ممضا عندما نترك نقد الاخطاء الكثيرة ونبحث عن اختلاق وافتعال أمور تضليلية ولا أساس لها!!!
