محمد الأمين ولد شريف أحمد يكتب /؟المفسدون لا مكان لهم في مشروع غزواني.

سبت, 12/18/2021 - 22:49

شعار جميل يبعث الأمل و يثلج الصدر، بهذا الشعار خطابنا السيد رئيس حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، و من قِصّرِ فهمي لم أستوعب المرحلة التي يتكلم عنها السيد رئيس الحزب، هل يقصد المأمورية كاملة أم ما تبقى منها ؟؟؟...
لكن و بعد مراجعتي لخطاب رئيس الجمهورية يوم الاستقلال، و بيان الرئاسة بعد إجتماع فخامته مع بعض الوزراء المسؤولين عن تأخر بعض المشاريع، فهمت السياق الذي يتحدث فيه رئيس حزبنا، و إستوعبت دلالات مقصده بلغته الدبلوماسية المهذبة.
السيد رئيس الجمهورية، و بكل ثقة في النفس و تحمل للمسؤولية، خاطب الأمة قائلا إن ما مضى من المأمورية شابه نقص، و أن مكمن الخلل تم التعرف عليه و أن تصحيح المسار سيتم مهما كان الثمن، و أتبع كلامه أفعالا :
* مراجعة دور المفتشية العامة للدولة بإعتبارها الذراع الذي من خلاله يتم مراجعة جميع مراحل التسيير، و وضع اليد على المفسدين و حجم فسادهم من جهة، و من جهة أخرى إبراز ذوي الكفاءة و النزاهة، فتم إصدار مرسوم رئاسي يتضمن تبعية المفتشية العامة للرئاسة، مما يمنحها صفة السلطة الخامسة المستقلة عن الجهاز الحكومي، تفتش جميع مراحل تسيير المال العام، دون تدخل من الحكومة. وهذه خطوة مهمة سيكون لها كبير الأثر في عملية الإصلاح المنشودة؛
* تعين السيد المستشار الحسن ولد زين على رأس المفتشية العامة للدولة، و هو إطار بارز ذا كفاءة عالية و صرامة في العمل؛
* ما يتم الحديث عنه من تعديل قادم على الحكومة، و تغير جذري في مؤسسات الدولة.

أقوال و أفعال تبعث روح التفاؤل من جديد، و تؤكد أنه إذا كانت للفساد صولة، فإن للإصلاح الغلبة.

د محمد الأمين شريف أحمد.