.png)
الحقيقة/ أنواكشوط / ودع المدير العام للعمل السابق الشيخ سيديا ولد حمود أثناء تسليمه للمهام الخلفه حمود ولد الطفيل قطاع العمل بتدوينة نشرها على صفحته على فيس بوك في شكل رسالة وداع جاء فيها:
بعد ما حصل لي الشرف بالمساهمة في خدمة الوطن من خلال سنوات من العطاء الفعال كان أبطالها فريق عريض من كفاءات وطنية عملت معي بتعاون وتكامل صادقين طيلة فترة شغلي لمنصب المدير العام للعمل ضمن هذه الإدارة وإدارات القطاع الأخرى، بالإضافة لأطراف الإنتاج، من ممثلين للعمال ولأرباب العمل.
يغمرني السرور الآن وأنا أجدني أمام فرصة وفي مكان يسمح لي بتقديم ثناء صادق و شكر مستحق لكل سكرتير أو رئيس قسم أو رئيس مصلحة، لكل مراقب شغل أو مفتش أومفتش رئيسي للشغل، لكل مدير مساعد، لكل مدير او مدير عام أومستشار او مكلف بمهمة بل ولكل أؤلئك الذين جمعتني بهم هذه التجربة التي أعتبرها مدعاة للفخر والإعتزاز،
تلك التجربة التي سمحت لي بأن أقدم أعـز أيام شبابي رخيصة في حق وطني ضمن فريق عريض من الكفاءات الوطنية التي أعتبر معرفتها وبناء علاقات وصداقات قوية ومستدامة معها أهم إنجاز لي في هذه الفترة.
وهاهو قطاع العمل يُحظى بكفاءة وطنية مثل المدير العام الأسبق والحالي والمستشار المكلف بالعمل سابقا حمود ول الطفيل الذي سلمته اليوم الراية لإنجاز مهمات يملك من الكفاءة والخبرة والقدرات ما يؤهله دون شك لإنجازها خاصة في هذه الفترة الذهبية من تاريخ بلادنا.
وحين كانت أناملي اليوم تختط توقيع تسليم المهام للمدير العام للعمل استحضرت أن أوصيه على الزملاء معه في قطاع العمل وأنا هنا أستوعكم الله جميعا وأوصي كل فرد من أفراد هذا القطاع مهما كان وأينما كان أن يكونوا مع المدير العام وفيما بينهم صفـا كأنهم بنيان مرصوص.
وفق الله الجميع وسدد خطاهم
أبقى دائما وأبدا رهن الإشارة في كل ما من شأنه خدمة وطني موريتانيا.
