.png)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
*سيدي الرئيس صاحب الفخامة رئيس الجمهورية* بعد عودتكم من الديار المقدسة وقد أديتم مناسك العمرة وحج البيت المقدس ،وأنتم تعودون عودة ميمونة بإذن الله؛ كيوم ولدتكم أمهاتكم الطاهرة ، لا يسعني إلا أن أرسل لكم هذه الرسالة أولا كمواطن من هذا الشعب الكريم وكموظف خدم لعقدين بناء الأجيال بناء الوطن وبناء الشعب،
*سيدي الرئيس*
لقد تعرضت لوعكة صحية وأنا أزاول عملي بانتظام فى مؤسسة امتياز وسبق أن كرمتموني فيها سنة 2014 على أدائي فيها كأفضل أستاذ ،
*سيدي الرئيس*
وفى ظل الظروف ،ظروف جائحة عالمية ضربت كل القوى العالمية ضربت كذالك مواطني بلدك العزيز ، وقد تعاملتم معها ومع تحدياتها بتنفيذ كل ما أمكن ، لكن موظفا كريما صبورا مرت سنة ونصف عليه بشطب علاواته وبعد ذالك شطب راتبه وإذلاله بتحويل إلى مؤسسة تعسفيا ،
*سيدي الرئيس*
الوعكة الصحية التى تعرضت لها هي *"عرق النسا"* ولا تعالج بالطب الحديث بل إن ما تعرضت له من تعطيل كان بسبب خطإ طبي من دكتور عظام ومفاصل هو الآن مدير لمستشفى كبير فى انواكشوط ، فما كان منه آنذاك إلا أن تلافى ذالك بمنحي عطلتين طبيتين واحدة سبعة أيام والأخرى عشرة أيام وما كان من المؤسسة التى كنت أعمل فيها إلا أن أحالتني للإدارة الجهوية الغربية بانواكشوط فى تلك الفترة وتلك الظروف، فى حين أنني سبق وأن عايشت حالات فى نفس المؤسسة أذكر منها أثنتان حدثتا وأنا هناك، أستاذ ذهب فى رحلة استشفائية إلى تونس وأمضى سنة وأستعيض باستاذ مكانه وظلت تصرف العلاوة مرتين على الأستاذ وظل يتقاضى هو علاواته إلى أن عاد للمؤسسة وفى الحالة الثانية قضى أستاذ نحبه وهو فى المؤسسة وظلت علاوته تصرف للأبنائه سنوات ،
*سيدي الرئيس*
هذه الحالات ذكرتها من باب الإستئناس بالعمل الجبار والإنساني والأخلاقي لهذه المؤسسة ، لكن فى حالتي أنا عمل العكس تماما حيث تمت إحالتي على عجل للإدارة الجهوية الغربية وبتوصية على فعل ما أمكن من الإذلال والتعسف فى حقي وفى حقوقي بعد أن خدمت تسع سنوات فى هذه المؤسسة وقد شهد القاصي والداني على تفاني وصدقي فى خدمتها بجلاء ، حيث كنت متطوعا بعمل إضافي على مهنتي الرئيسية وهي التدريس خلال سبع سنوات بتنظيم كشوف الدرجات لتلاميذتها بكل جدارة،
*سيدي الرئيس*
بالله عليكم هل يعقل أن تهان كرامتي كمواطن وكرامتي كموظف بهذه الطريقة ، فأنتم عملتم الكثير إنصافا لمواطنيكم وخاصة ذوو الهشاشة والتعفف ونسيتم أن هناك من مواطينكم من منحه الله نوعا من التعفف والصبر على مضض من أي اجراءات قد تتخذ من مسؤولي إدارة رغيتهم وجبلتهم تملي عليهم فعل الشر تجاه أي مواطن وخاصة إذا كان من منابع الشرف ،
*سيدي الرئيس*
فى موريتانيا لم تبق أي شريحة إلا وهب منها من يطلق الدعوات بتهميشها واقصائها إلا الدوحة التى أنا من صلبها وهي آل الشرف والعلم والمعرفة ،
*سيدي الرئيس*
أسمحولي هنا بأن أخرج قليلا عن نطاق المجال الجغرافي الذى عشت فيه وترعرعت وهو "إكيدي" لأأكد لكم أن ما أشرت له آنفا من مكانتي الاجتماعية تنويها وإشادة لكي أظفر بالدعاء منهم لأنني من صلبهم ومورست علي هذه الإجراءات التعسفية....وشكرا
