سيد أحمد ولد باب يكتب ؟ إلى معالى وزير البيطرة

سبت, 08/07/2021 - 20:45

أفهم أن تكون روصو المحطة الأولى لوزير الزراعة وهو يتفقد قطاعه أو يستنهض همم المعنيين به، أو تعلن منه خطط إصلاح قطاع الزراعة وتطويره.

وأفهم أن تكون أزويرات المحطة الأولى لوزير الطاقة من أجل بحث واقع المعادن واستشراف المستقبل، وإطلاق رؤيته الرامية إلى تطوير الثروة المعدنية وحوكمة الشركات العاملة فيها، ومخاطبة الشغيلة من معقل الحديد والذهب.

وأفهم أن تكون نواذيبو أول محطة لوزير الصيد من أجل رسم ملامح الاستراتيجية الجديدة لقطاعه ونقل رسائل الرئيس لكبار المستثمرين فى الصيد، والاستماع إلى كل الفاعلين فى القطاع، رغم أن أغلبهم مقيم بالعاصمة نواكشوط، ومنها يدير أعماله.

لكن ما لا أفهمه أن تكون بداية الإهتمام بالثروة الحيوانية من القاعة المحاذية لمزرعة أمبرويه، وأن تكون أول اطلالة لوزير البيطرة من عمق مزارع الأرز والطماطم والبصل، وكأن الفصل الذى أختار رئيس الجمهورية للثروة الحيوانية عن الزراعة بغية النهوض بها مجرد إعلان شكلى !.

السيد الوزير؛

حينما قرر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مخاطبة أهل الثروة الحيوانية أختار أبرز معاقلها، وحينما أراد التجار تلبية النداء الذى أطلقه أعلنوا التبرع بأموالهم من تمبدغه، وحينما أرادت الحكومة تأسيس شركات جديدة لتطوير التنمية الحيوانية تم الإعلان عنها من طرف الشخص الأول فى مهرجان مشهود نهاية مارس 2021 من ثانى أعرق مدن الشرق الموريتانى.

معالى الوزير ؛

تصحيح البدايات شرط لنجاح أي مشروع، ومخاطبة أهل الثروة الحيوانية يجب أن يكون من حيث تتمركز أغلب الثروة الحيوانية، وليست مزرعة أمبورية أو السطارة العزيزة والعريقة عراقة لقوارب وساكنيها.