.png)
سيدي الرئيس* :لا أحد يشعر بالعدالة والأمن، مثل من عانى من الظلم أو تعرض للإرهاب والخوف، ربما أنا وكثيرvون من أمثالي سنكون أكثر اعترافا بالجميل لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من غيرنا، فطوال عقد من الزمن كنت ضحية ظلم متعمد من النظام السابق، لا لشيئ سوى أن موقفا سياسيا لأحد أفراد العائلة، لم يرق للنظام ولبعض مقربيه.
*سيدى الرئيس* :سنوات الظلم بما تنتجه من مرارة، والغربة والتشرد، التي عانى منها كثير من المواطنين، وسنوات القهر والأزمة السياسية، طوت بساطها ولله الحمد، وحل عهد جديد، تتصدر فيه القيم الأخلاقية النبيلة، من سمو في الخطاب، وحرص على الإخاء، وتعزيز للمشترك، وحنو على الفقراء والطبقات الهشة.
*سيدى الرئيس* :
لا شك أن خارطة الإنجازات التي حققها النظام خلال عامين من حكمة جديرة بالإشادة، لأن جرت بتمكن وإتقان، وبدون ضجيج كثير، ولم تكن فيها أرباح وهوامش، لصالح أشخاص معروفين بالاسم أو الصفة.
*سيدى الرئيس* :
في هذين العامين، شيدت طرق عديدة، من بينها 50 كلم في العاصمة نواكشوط، لم تتعارج هذه الطرق، لكي تمر على منزل فلان، أو سوق فلانة، حتى تضفي عليها قيمة تجارية.
في هذين العامين، حصل أكثر من ثلثي مليون من السكان على مساعدات عينية، وعلى مساعدات مادية تذكر فتشكر.
كما تحملت الدولة التأمين الصحي الكامل عن 620 ألف مواطن، في سابقة نادرة جدا، وذلك ضمن سلة كبيرة من الإجراءات الاجتماعية في المجال الصحي.
*سيدى الرئيس* :للدفاع والأمن كلمته، فقد واصل الجيش الوطني تعزيز قدراته فى جميع أنحاء الوطن واستتب الامن بعد اشهر من الفوضى العارمة اشتاحت وطننا و استعاد مكانته الاقليمية وخلال أسابيع قليلة استعادت بلادنا مواطنيها المخطوفين، كما تعزز بقوة الدور الاجتماعي والاقتصادي للأجهزة العسكرية والأمنية.
ولأول مرة في تاريخ البلاد لا توجد جريمة مسجلة على مجهول، زيادة على انخفاض معدلات الجريمة بنسبة 66% خلال العام 2020 مقارنة مع العام 2017، وسيظل المؤشر في انخفاض مستمر إلى حين المحاصرة التامة للجرائم وتجفيف منابعها و ذالك باختياركم المفق لرجال أمناء شرفاء من امثال وزير الدفاع حنن ول سيد وقائد الجيوش الجنرال محمد ول مكت والمدير العام للامن مسغارو ول سيدى
*سيدى الرءيس* :
إن بلدكم ليفتخر بوجود عدد كبير من الاطر الشبابية حملة الشهادات ورجال ذو خبرات عاليه داخل وخارج البلاد ممن يعول عليه في النهوض والإقلاع الاقتصادي للبلاد وهم مبعدين عن الشأن العام .
*سيدى الرئيس* :إن جوهر ما يقوم به النظام الآن هو المسؤولية الاجتماعية للدولة، عندما تتكامل أدوارها، وعندما توازي بين توزيع الصلاحيات واحترامها وبين الرقابة والمحاسبة، وتقديم الخطط الإدارية البديلة.
وذلك بحكمة من حكومتكم الموقرة والذي من بينها اصحاب الأيادي النظيفة والذين لم يسجل التاريخ عليهم فى هذين العامين اي خطأ فى التسيير من رجال الأيادي النظيفة.
*سيدى الرئيس* :نحن الآن في2021 بعد انقضاء 40% من مأمورينكم المباركة على ثقة بأنهما كانا عامين من إنجازات، والتطوير، وأن حجم الأرباح التي تدفقت على موريتانيا، لا يمكن قياسها، وأهم ربح، أنه الآن لا يوجد مواطن ممنوع من دخول بلده، ولا يوجد شخص ولا قبيلة ولا جهة، يمكن أن تدعي أنها تلقت إساءة شخصية من الرئيس، بدل سنوات الشتائم الموزعة بعدالة على الجميع
*الاستاذة مريم ببكر*
