.png)
عبر اتحادية انشيري لحز تكتل القوى الديمقراطية عن إدانتها الشديدة للإجراء الذي اتحذه وزير الشؤون الاقتصادية بتعليق راتب أمنيه الدائم إمام أحمد ولد احمدو .
وأعلنت الاتحادية في بيان تلقت وكالة "الطواري" الإخبارية نسخة منه تضامنها المطلق مع الإمام احمد،مؤكدة رفضها لاستهداف المعارضين .
نص البيان :
في الوقت الذي تنصب فيه أنظار المواطنين لحلول شافية للمخاطر الجمة التي تحدق بموريتانيا مع الوحل الذي يتخبط فيه النظام من إفلاس في التسيير و انعدام نظرة مستنيرة في جو يطبعه الإقصاء و الانسداد السياسي، و تزامنا مع إعلان ولد عبد العزيز عن طريق وزيره الأول لمنتدى المعارضة عن وثيقة يعترف فيها ضمنيا باتفاقيات داكار و عريضة شروط المعارضة التي أقصيت من الحوار الأخير برفضها، في هذه الظروف المفعمة باليأس و الفشل للأحادية و الإقصاء من جهة، و الأمل الجماعي بالتفاهم و التشارك بين جميع الأطياف من جهة أخرى، تقدم إدارة هذا النظام بملاحقة و قطع سبل العيش لمنتسبي المعارضة من موظفيها.
و لم تكن وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بمنأى عن هذه الممارسات بل كانت سباقة إلى درجة الغلو، حيث قامت بقطع راتب أشرف موظفيها وأكثرهم تنوعا في الكفاءات لا لشئ سوى أنه ملقى في سلة مهملات الوزارة (أكراج) منذ عدة سنوات، و أنه يناضل في حزب التكتل كأمين دائم.
إنه السيد الإمام أحمد، الخبير في مجال التعاون الخارجي، الذي جلب لموريتانيا بفضل قدراته الشخصية وإيجاده لعدة لغات من بينها اليابانية والإنجليزية العديد من المشاريع التنموية كالمدارس الابتدائية والثانوية، ومراكز التكوين، بالإضافة إلى مشاريع في ميدان الزراعة والصيد.
إن اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بإينشيري، إذ تعلن تضامنها مع السيد الأمين الدائم، لتشجب هذا النوع من الإجراءات تجاه طرف معين و تستنكر القيام بملاحقات كهذه ضد عناصر المعارضة خاصة في هذه الظرفية التي كان يجب أن تطبعها اللياقة و المدنية في التعامل. الأمين الإتحادي، سيدي محمد ولد حبيب اكجوجت، 7 ربيع الثاني 1436 - 27 يناير 2015
