جدل حول تجاهل القادة السابقين للقوات المسلحة في موريتانيا

أربعاء, 12/09/2020 - 10:12

الحقيقة / انواكشوط / تثير وضعية بعض قادة الأركان السابقين للقوات المسلحة تساؤلات حول تجاهل الأعراف والقوانين لمستقبل صفوة من أبناء الوطن ، قدمت الغالي والنفيس من أجل المؤسسة العسكرية حامية الحمى .

وفي الوقت الذي يعترف الوطن بالجميل للرئيس والوزير الأول ، وحتى النائب ، ويوفر لهما أمتيازات مادية ومعنوية بعد انتهاء التكليف ، يتم تجاهل القادة العسكريين وخاصة أولئك الذين تولو القيادة العليا للقواة المسلحة ، حيث وجدوا أنفسهم بعد التقاعد خارج أولويات العناية التي يوليها البلد لأبنائه بناء لخدمتهم للوطن.

ويستغرب البعض وضعية بعض قادة الأركان السابقين للقوات المسلحة ، والذين عاد بعضهم لمزاحمة العامة في الحياة اليومية ، بعد أن منحوا أسعد حياتهم لخدمة المؤسسة العسكرية.

وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد اتخذ قرارا لصالح المتقاعدين في سابقة من نوعها نالت رضى الجميع ، ووصفت بالتاريخية .

ويرى البعض أن تتم إعادة النظر في وضعية قادة القوات المسلحة السابقين ، بمزيد من التكريم والدعم لما قدموا من خدمة لبلدهم ، واحتراما لقدسية المؤسسة العسكرية.

الحقيقة