بنت خطري : التهدئة السياسية ضرورة كان البلد بحاجة إليها

اثنين, 08/03/2020 - 19:36

الحقيقة / أنواكشوط / اعتبرت النائب البرلماني والقيادية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فاطمة بنت خطري، أن جو التهدئة السياسية هو تجسيد للأمل الذي لمسه الموريتانيون في خطاب ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد كان بحاجة إليه، ويؤسس لاستقرار سياسي واجتماعي، تقوم فيه المعارضة بدورها كمعارضة والأغلبية بدورها الطبيعي.

وقالت بنت خطري في مقابلة صحفية، إن أي تقييم موضوعي لسنة من حكم الغزواني يفرض العودة إلى السياق الذي وصل فيه إلى الحكم والوضعية الهشة، وجائحة كورونا.

وأشارت إلى أن ولد الغزواني جاء في سياق كان يتسم بالعدمية السياسية، ومخاوف لدى الفاعلين السياسيين بانتكاسة للعملية الديمقراطية من خلال محاولة فرض مأمورية ثالثة.

وأكدت بنت خطري في ردها على سؤال يتعلق بتعامل السلطات مع جائحة كورونا، أن الحكومة بفعل الإرادة والعمل الجاد نجحت في تجنب البلد السيناريو الأسوأ، حيث ـ أيضا ـ لم يكن لدينا نظام صحي، وغياب الكوادر الطبية المُكونة.

وحول عمل لجنة التحقيق البرلمانية، اعتبرت بنت خطري أن التحقيق يدخل ضمن أدوار الغرفة التشريعية، مبرزة أن السلطة لم تملي على النواب أي موقف أو قرار، وهو ما يجسد تعهد الرئيس غزواني بفصل السلطات.

وفي شأن تمثيل المرأة في المؤسسات الحكومية، وقانون التمييز الإيجابي، قالت بنت خطري إن تمثيل المرأة منذ تأسيس الدولة كان يخضع لإرادة السلطة، وهذا أمر غير طبيعي ويؤثر على صيرورة الدولة، ودور مكونتها في مسارها، معتبرة أن قانون التمييز الإيجابي غير عادل، وأن القانون السابق الذي كان يفرض ترشيح المرأة في المناصب الانتخابية المحلية وهو الذي تتطلبه المرحلة لتغيير العقليات وتجذيير قيادة المرأة في المؤسسات الفاعلة.