.png)
الحقيقة - أنواكشوط: إلتأمت قمة مجموعة الخمس وفرنسا اليوم في العاصمة أنواكشوط بحضور الرئيس الفرنسي إمنويل ماكرون و رئيس الوزراء الإسباني.
القمة انطلقت تحت الرئاسة الموريتانية بحضور رؤوساء دول G5 المشكلة لها، ومفوض الإتحاد الإفريقي، وذلك في القصر الدولي للمؤتمرات المرابطون.
القمة تأتي بعد جائحة كورونا التي خيمت على العالم لتكون الأولى من نوعها في الواقع بعد لجوء العديد من المنطمات الإقليمية والدولية على عقد قمم إفتراضية بسبب كورونا.
وقد بدأت القمة بحضور دولي عبر الربط المباشر، وذلك من خلال الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الألمانية ومفوض الإتحاد الأوربي، ورئيس الوزراء الإيطالي.
القمة كانت ناجحة من حيث الحضور النوعي، والدولي الذي اجمع على دعم جهود المجموعة في مواجهة جائحة كورونا.
وقد كان لخطاب رئيس القمة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وقعه الخاص على توجيه جدول أعمال القمة، والتي تأتي في مقدمتها إلغاء الديون التي تثقل كاهل دول المجموعة وهم يصارعون الجائحة ويحاصرهم شبح الإرهاب الذي ينتشر في صحراء دول المجموعة.
وكان لكلمة الرئيس الفرنسي وقعها الخاص، حين أكد أن وجوده اليوم يأتي دعما لجهود القارة بصورة عامة والمجموعة بشكل خاص في مواجهة جائحة كورونا.
ويرى بعض المراقبون أن الحضور النوعي للقمة يعد في حد ذاته نجاحا لها، إضافة إلي كونها القمة الأولى بعد جائحة كورونا تلتئم في الواقع.
نشير إلي أن القمة مستمرة اليوم، حيث تحدث فيها حتى الآن الضيوف وضيوف الإفتراض عبر الفيديوهات، وبعض القادة، وقد أجمع القادة الأوربيون على دعمهم للجهود التي تبذلها القارة ومجموعة G5.
