تفاصبل الرجل الذي توفي في جكني.. ؟! بقلم الحسن ولد عالي

أحد, 03/29/2020 - 16:35

تفاصبل الرجل الذي توفي في جكني.. ؟!
تفاجأت بما تم تداوله على نطاق واسع من بعض المدونيين، حول حقيقة الرجل الذي توفي يوم الجمعة الماضي الموافق 27 مارس الجار..؟!
لقد ادعى العديد من هؤلاء - جهلا أو زيفا - أن السلطات الصحية والإدارية والبلدية لم تعتني بالمغفور له على حد وصفهم، قائلين بأن أفراد هذه السلط هربوا في وجه الضحية خوفا منه..؟!
إن هذه الدعاية الكاذبة التي ينتهجها البعض، وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ بلدنا الحبيب، وهو يخوض معركة شرسة ضد تفشي وباء كورونا العالمي، إن هذه الدعاية فاشلة ويجب وقفها حتى يتفرغ الجميع لهذه الحرب الكونية، وكذلك من أجل انصاف الآخربن - سلطات جكني - الذين قاموا بما يلزم وأكثر تجاه هذا المواطن المالي الذي توفي - رحمه الله - بسبب فيروس الكبد متقدم (فئة س)، حيث توفي بعد قدومه من إنواكشوط في طريقه إلي أهله في إحدى القرى الحدودية القريبة من المقاطعة.. ؟!
وحسب معلومات دقيقة توصلت بها - ودفعتني لكتابة هذه التدوينة - فإن الضحية توفي في أطراف المدينة، وفور علم العمدة والحاكم به وقفوا عليه مع الطبيب الرئيس في مستشفى جكني والدرك الوطني، واطلعوا على الفحوصات التي كانت بحوزته، وبعد ذلك قام الطبيب الرئيس - جزاه الله خيرا - بتغسيله والإحسان عليه، ثم قرروا جميعا نقل جثمانه إلي ذويه، في منطقة بالنعوم المالية، وهو ماتم، حيث تم تسليمه في قرية كاركور لأهله، و بإشراف السلطات وفي سيارة الإسعاف ا.. ؟!
هذه هي التفاصيل الحقيقية والدقيقة لهذا الشخص الذي توفي - رحمه الله - الجمعة الماضي في جكني، لذا فلا داعي للتشهير بسلطاتنا الصحية والإدارية و البلدية والأمنية الذين يسهرون من أجل حمايتنا في هذا الوقت الصعيب من تاريخ وطننا الحبيب.