الألغام : كابوس ينشر الموت بين صفوف سكان الشمال الموريتاني

خميس, 02/13/2020 - 11:51

الحقيقة / أنواكشوط / في سبعينيات القرن الماضي تحولت مناطق واسعة من الشمال الموريتاني لساحة حرب طويلة بين جبهة البوليساريو والجيش الموريتاني، ثم انقشع غبار المعركة عام 1979 عن حقول ألغام تحولت لاحقا إلى كابوس يهدد سالكي الصحراء الموريتانية المترامية الأطراف.

انتشار واسع :

تنتشر مليون لغم على مساحة 310 آلاف كيلومتر مربع من إجمالي مساحة موريتانيا التي تزيد قليلاً عن مليون كيلومتر مربع. الألغام تهدّد حياة الموريتانيين، تحتل الأرض وتوقف تنميتها وتحرم الموريتانيين من خيراتها الطبيعية والتعدينية.

جهود ناقصة:

ومع مساعي الحكومة الموريتانية لنزع الألغام المنتشرة شمالي البلاد، يعاني المتضررون من هذه الأسلحة القاتلة الأمرين من أجل الحصول على العلاج في حال إصابتهم منها.
فالمصابون بإعاقات جسدية جراء الألغام، تتم معالجتهم في المركز الوحيد في البلاد الخاص بتأهيل وتركيب الأعضاء، لكنه يبعد قرابة ألف كلم عن المنطقة الي يتم فيها التعرض عادة للإصابات بفعل حقول الألغام.

ضحايا كثر:

وقد خلفت الألغام وخاصة في المناطق القريبة من نواذيب العشرات من الضحايا ما بين قتيل ومصاب اصابة تؤدي به في الغالب الى الإعاقة الحركية الدائمة

مطالب بالتحرك:

ما فتئت اصوات في موريتانيا من نشطاء محليين وقادة رأي يطالبون السلطات بالتحرك الفوري من اجل حماية الإنسان والحيوان من هذا الخطر الذي حول حياة الجميع الى كابوس مخيف

فمتي ستجيب السلطات؟؟