.png)
تابعت خلال الساعات الماضية جدلا يتعلق بطريقة تشكيل لجان الإشراف على التلتون على المستوى المحلي، وقد دار الجدل - في جزء منه - حول علاقة البلديات أو العمد بتشكيل تلك اللجان .
وبما أنني سمعت من بعض الإخوة ما فهمت منه أن تشكيل اللجان تم بالتشاور مع البلديات، أو مع العمد، وبما أنني معني بتوضيح ما يخصني من الموضوع، فقد رأيت من المناسب إطلاع الجميع على ما حصل في بلدية لعيون:
- لم نستشر ولم نُعلم - في بلدية لعيون -إطلاقا بتشكيل هذه اللجان، ولم نَعلم به إلا من خلال فيسبوك .. ومن خلال أحد أعضائها عبر الهاتف، حيث اتصل بي بصفته الشخصية ..
- حين علمت بتشكيل اللجان، بادرت بالاتصال بأخي الأكبر، الحسين ولد جدو ؛منبها له على هذا التجاوز مبديا تحفظي عليه، وعلى الطريقة التي تم بها اختيار اللجان، وفي هذا السياق ذكرت له بالتفصيل أن تلك الطريقة قابلة للتفسير السياسي؛ حيث أشرف على الاختيار ذوو صفات في المجلس الجهوي ..، وقد رد علي السيد الرئيس، كما يرد الأخ الأكبر على أخيه الأصغر،لا كما يُرد على الشريك المختص ( امشو انتوم عدلو لجان، احن بعد ما گلناهالهم !!)
- بعد نهاية اتصالي بأخي الحسين بدقائق، اتصل بي أخي، ابراهيم ولد اصنيب، محاولا إقناعي بأن اللجان لما تشكل بعد، طالبا مني أسماء، وبعد حوار قصير أبلغته بأني مشغول، فطلب مني أن أمر بهم في المقر لتدارس الموضوع عن قرب،
- لم أمر بهم لأني لا أريد لاعتراضي أن يتجاوز حدود تنبيه الرئيس، الذي كان رده ما رأيتم، كما لا أريد القيام بما يفهم منه اعتراضي على الإخوة الأفاضل الذين أصبحوا معروفين، والواقع أن تحفظي على الطريقة، وليس على الأشخاص الذين أجلهم كثيرا وأقدرهم كثيرا، وأعلم أكثر من غيري أهليتهم وجدارتهم .
