الوزيرة بنت مكناس فوق الشبهات... ؟!/ الحسن ولد عالي ولد الشريقي

خميس, 04/25/2019 - 21:59

لم تكن تلك الجلبة الإعلامية التي انهالت على صاحبة المعالي السيدة الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس عبر بعض التدوينات والمواقع الصفراء إلا لذات أسباب نجاح وتألق هذه الشخصية الوطنية التي تفيض عطاءا بالوطنية الممجوجة بروح المسؤلية والتواضع ودماثة الخلق التي جبلت عليها، محافظة بذلك على تربيتها العائلية التي عاشت في كنفها تحت رعاية والدها الذي يعد من جيل التأسيس وبناة موريتانيا الحدبثة، وصاحب مشروع دبلوماسيتها الناعمة التي رفعتها ألي مصاف الأمم.. ؟!
السيدة السياسية بلا منازع تتعرض منذ بعض الوقت لحملة شرسة يراد من ورائها التشويش على نجاحاتها التي حققتها سياسيا من خلال حزبها، وخدماتيا بفعل تسييرها المحكم لجميع المرافق الوزارية التي تربعت عليها مرورا بالخارجية التي أدارتها في ظرف حساس أيام الإنقلاب وانتهاء بالمياه والصرف الصحي حاليا..؟!
هذه الحملة - والتي لبست الأولى من نوعها - يقودها خفافيش الظلام وراء الستار من الحساد الذين فشلوا في مجاراة صاحبة المعالي سياسيا وتسييريا وجماهيريا، ليلجوا هذا الطريق الوعر ، والذي كنا إلي عهد قريب نحسبه من أمور النساء لا من خصال الرجال، لن يكون إلا كمن يتبع ظله ويحاول ردمه، لما تتمتع به الرئيسة من خصال فريدة من نوعها يندر أن تلتئم في ذات الشخص رجلا كان أحرى من بنات حواء ..؟!
لقد حاول هؤلاء في الماضي الزج بها ضمن شائعات بثوها يومها في الإعلام، مع نظام الشهيد القائد معمر القذافي، لينقشع دخان تلك الفرقعات الإفكية غير معيق لمسار نجاحاتها وتطلعاتها، ودون أن يؤثر ذلك على طموحاتها وعطاءاتها لبلدها الذي آمنت به فبل أن يكون هؤلاء شيئا في الواقع، وهو أمر ليس بالبعيد منها، فكما قال الشاعر:
و لا غرو إن طابت صنائع ماجد @ كريم فماء العود من حيث يعصر
إن ربط سمعة السيدة الناها بنت مكناس من طرف هؤلاء الخفافيش الظلامية بالفبركة والشائعة من قبل أصحاب القلوب المريضة، عبر بعض الإعلاميين من ذوي بائعي الإفك وأصخاب الضمائر المسلوبة والأمعاء المكلومة لن يثني من عزائم معارفها الكثر، ولن يزيدهم غير الثقة فيها و رفعها فوق الشبهات.. ؟!
لذا فإن الخفافيش والجرذان التي تحاول أن تصطاد في المياه العكرة ستعود ألي جحورها دون أن تنال مبتغاها الذي بات محصورا في إمور هي في غاية السخافة والسذاجة، وستدفع القافلة إلي المسير دون أن تعيقها نباح الكلاب..؟!
الحسن ولد الشريقي