ولد أسويد أحمد : غزواني بين نارين وولد ببكر فرصة المعارضة (مقابلة)

اثنين, 02/18/2019 - 13:55

الحقيقه _أنواكشوط – وصف الإعلامي والمحلل السياسي سيدي محمد ولد ببكر مرشح الرئاسيات محمد ولد الغزاوني بأنه "بين نارين كلتاهما حارقة؛ نار الاستقلالية في الحملة عن عزيز.. ونار الخضوع لعزيز بوصفه صاحب مبادرة الترشيح"، واصفا المرشح ولد ببكر بأنه يشكل فرصة للمعارضة "للعبور إلى الضفة السياسية الأخرى وأن تظل متماسكة ويحمل لها آفاقا واعدة بالفوز".

 

وقال ولد بكار – وهو أحد أبرز داعمي ترشيح الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر – في مقابلة مع الأخبار إن الطريقة التي تم بها ترشيح ولد الغزواني "غير مدنية وغير سياسية وغير مطمئنة"، مشيرا إلى أن ما حصل يمثل قرارا فرديا ينتزع التقدير والاحترام عن الأغلبية الحاكمة.

 

وأكد ولد بكار أن النارين الحارقتين هما "نار الاستقلالية في الحملة عن عزيز لكي يظهر كمرشح للنظام الذي يصبح عزيز أحد مكوناته وليس هو مركزه"، معتبرا أن هذا "سيؤدي للصدام المباشر مع عزيز وربما العودة عن قرار الترشيح خاصة أن ترشيح غزواني يمثل الانتقال إلى الخيار "ب" في بقاء عزيز داخل السلطة وليس قرارا مدروسا داخل النظام".

 

أما النار الثانية – يضيف ولد بكار – فهي "نار الخضوع لعزيز بوصفه صاحب مبادرة الترشيح من أجل أن يحمي نفسه وامتداده المستقبلي في الدولة عبر الصفقات متوسطة وطويلة الأمد والشركات والمصالح المتعددة الباقية في الدولة، وبالتالي لا بد أن يحافظ عزيز على مركزه في الواجهة الحقيقية لهذا الترشيح أي أن يكون هو مدير الحملة الفعلي وصاحب القرار الفعلي وهنا لا تظهر أي شخصية ولا استقلالية للمرشح ويكون ترشيح غزواني يساوي مأمورية ثالثة من دون تغيير الدستور وهذا منفر بكل تأكيد ولن يخلق التعاطف السياسي مع غزواني|.

 

واعتبر ولد بكار أن هذا الواقع يجعل "غزواني في مشكلة حقيقية يستحيل معها فوزه إذا حافظت المعارضة على وحدتها خلف سيدي محمد ولد بوبكر كمرشح مستقل مدعوم من طرفها ومن طرف مجموعات أخرى جلبها حب القطيعة مع النظام العسكري، حب التخلص من ولد عبد العزيز أو الطموح للتغيير والتناوب السلمي والتعاطف الاجتماعي والجهوي والقبلي وغيرها إنها روافد كبيرة مختلفة لا يحظي غزواني بجلها".

 

ووصف ولد بكار المرشح المحتمل للمعارضة بأنه صاحب خبرة كبيرة، مؤكدا أن "الحقيقة أن المعارضة كانت تعارض أنظمة لم يكن سيدي محمد سوى تكنوقراطي فيها أي خادم للدولة. مع أن خاصية الحكم في البلد هي النظام الرئاسي العسكري الذي يطغى فيه الرئيس على عمل المؤسسات والقانون والبقية كلها معاونون".

 

ورأى ولد بكار  أن المعارضة بترشيحها لولد ببكر "ستحقق الانتصار"، مردفا أن ولد ببكر "حافظ بشهادة الجميع على نظافة ومصداقية قلَّ من حافظ عليهما في مسار مماثل لمساره الوظيفي داخل هذه الأنظمة على المستويات الثلاثة: التخطيط والتنفيذ والإشراف في التسيير الإداري والمالي".

 

وأضاف ولد بكار: "كما أن المعارضة نفسها ظلت تستقبل دائما رموز تلك الأنظمة في صفوفها الأمامية بأذرع وصدر مفتوحين كمعارضين، فكيف لا تتلقف سيدي محمد وهو من سيساعدها في اغتنام فرصة التغيير".

 

ورأى ولد بكار أن "الساحة السياسية قبل الانتخابات تتميز فيها بوضوح ثلاث مجموعات قوية: الأغلبية والمعارضة و(المتضررين والمتذمرين والصامتين) ولا يمكن تحقيق الفوز إلا بتحالف جماعتين من هذه المجموعات، ولا سبيل للمعارضة للوصول إلى تلك المجموعة إلا بشخص من خارجها يحمل خطابها ويتصف بالاعتدال.

 

وأردف: "إذن يجب أن يدور النقاش حول كيفية اغتنام الفرصة وخلق منافسة واقعية لكي لا نكرس استمرار النظام العسكري وليس حول الشخص أي جوانب لا قيمة لها بالنسبة للهدف الوطني خاصة حينما تنعدم في وجهنا الخيارات"،

 

وأشار ولد بكار إلى أنها "ليست المرة الأولى التي تلتف فيها المعارضة حول شخص من خارجها ومن نظام كانت تعارضه بشراسة فقد التفت جموع المعارضة حول التكنوقراطي أو خادم الدولة أحمد ولد داداه 1992 بجهود الكادحين الذين يمثلون معارضة المختار ولد داداه الحقيقية وقد خلق لهم ترشيح أحمد دينامكية غير عادية وقبولا في مناطق عديدة من البلد وحصلوا على 32% مع تزوير فاضح واليوم يعيد التاريخ نفسه خلال المدة نفسها 1978 ـ 1992 و2005 ـ 2019 حيث يمكن أن تلتف المعارضة حول سيدي محمد تكنوقراطي في حكم معاوية أو خادم الدولة ليخلق نفس الديناميكية بشكل أوسع دون أن يكون ذلك سوى عملية رصد المحطات التاريخية المهمة لانتزاع التناوب".

 

وهذا نص المقابلة:

الأخبار: برأيك، كخبير ومحلل سياسي، ألا تعتبر أن دعم المعارضة لشخص تقلد مناصب سامية في أنظمة ظلت تعارضها إفلاسا لها؟

محمد محمود ولد بكار: بالعكس ستحقق الانتصار. الحقيقة أن المعارضة كانت تعارض أنظمة لم يكن سيدي محمد سوى تكنوقراطي فيها أي خادم للدولة. مع أن خاصية الحكم في البلد هي النظام الرئاسي العسكري الذي يطغى فيه الرئيس على عمل المؤسسات والقانون والبقية كلها معاونون، ولم يكن بمقدور سيدي محمد ولا المعارضة ولا صناديق الاقتراع تغيير هذه الظاهرة، ومع ذلك ظل سيدي محمد يتقلد المناصب في هذه الأنظمة بسبب الكفاءة والمهنية وليس كشريك في النظام أو كسياسي يقايض المصلحة العمومية أو ضميره مقابل وظيفة، ولم يقترف أخطاء في التسيير أو مواقف غير وطنية.

 

وقد حافظ بشهادة الجميع على نظافة ومصداقية قلَّ من حافظ عليهما في مسار مماثل لمساره الوظيفي داخل هذه الأنظمة على المستويات الثلاثة: التخطيط والتنفيذ والإشراف في التسيير الإداري والمالي. كما أن المعارضة نفسها ظلت تستقبل دائما رموز تلك الأنظمة في صفوفها الأمامية بأذرع وصدر مفتوحين كمعارضين، فكيف لا تتلقف سيدي محمد وهو من سيساعدها في اغتنام فرصة التغيير.

 

وهكذا يكون السؤال قد طُرح بالمقلوب لأن السؤال الوجيه هو: هل يمكن للمعارضة أن تفوّت فرصة سيدي محمد ولد بوبكر الذي يقدم لها العون للعبور إلى الضفة السياسية الأخرى وأن تظل متماسكة ويحمل لها آفاقا واعدة بالفوز ويفتح لها شراكات سياسية واسعة أي الدخول في مناطق ظلت مغلقة في وجهها لتحقيق هدفها الإستراتيجي الذي ناضلت من أجله 30 سنة الذي هو التناوب وخلق القطيعة مع النظام العسكري.

 

ودليل ذلك أن الساحة السياسية قبل الانتخابات تتميز فيها بوضوح ثلاث مجموعات قوية: الأغلبية والمعارضة و(المتضررين والمتذمرين والصامتين) ولا يمكن تحقيق الفوز إلا بتحالف جماعتين من هذه المجموعات ولا سبيل للمعارضة للوصول إلى تلك المجموعة إلا بشخص من خارجها يحمل خطابها ويتصف بالاعتدال. إذن يجب أن يدور النقاش حول كيفية اغتنام الفرصة وخلق منافسة واقعية لكي لا نكرس استمرار النظام العسكري وليس حول الشخص أي جوانب لا قيمة لها بالنسبة للهدف الوطني خاصة حينما تنعدم في وجهنا الخيارات.

 

كما أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تلتف فيها المعارضة حول شخص من خارجها ومن نظام كانت تعارضه بشراسة فقد التفت جموع المعارضة حول التكنوقراطي أو خادم الدولة أحمد ولد داداه 1992 بجهود الكادحين الذين يمثلون معارضة المختار ولد داداه الحقيقية وقد خلق لهم ترشيح أحمد دينامكية غير عادية وقبولا في مناطق عديدة من البلد وحصلوا على 32% مع تزوير فاضح واليوم يعيد التاريخ نفسه خلال المدة نفسها 1978 ـ 1992 و2005 ـ 2019 حيث يمكن أن تلتف المعارضة حول سيدي محمد تكنوقراطي في حكم معاوية أو خادم الدولة ليخلق نفس الديناميكية بشكل أوسع دون أن يكون ذلك سوى عملية رصد المحطات التاريخية المهمة لانتزاع التناوب.

 

الأخبار: ما الذي بحوزة ولد ببكر ليقدمه الآن، ولم يقدمه في الماضي؟

محمد محمود ولد بكار: ما قدمه خلال المرحلة الانتقالية من وقوف إلى جنب استقلالية الإدارة عندما انقسم المجلس العسكري على الأحلاف السياسية، التخطيط للنجاحات الكبرى التي انتقلت خلالها نسبة النمو من أقل من 2% في المائة إلى 13%، محو 900 مليون من الديون عن البلد، مضاعفة رواتب العمال، سوف يقدم حاليا خبرة ثلاثين سنة مر خلالها بكامل قطاع المالية وشغل منصب وزير أول مرتين لأسباب تتعلق بالكفاءة والمصداقية خلال الفترتين 1992 و2005 حيث عانت موريتانيا من مشاكل اقتصادية بالدرجة الأولى وتوتر في العلاقة مع الممولين والمانحين وقد نجح سيدي محمد في المرحلتين كتكنوقراطي من تسوية كافة الاختلالات والعودة بعلاقات البلد مع الشركاء والداعمين على أحسن حال دون أن يتجاوز مرتبة المعاون.

 

إذن، سيدي محمد مر بالوظائف والمراكز المهمة في الدولة التي تجعله يعرف دون كبير عناء المشاكل وتؤهله لتصور الحلول. إن هذه الخبرة عندما تكون مدعومة بالإرادة والمركز الأول في الدولة وحب الاضطلاع بالمسؤولية وتوضع في خدمة الشعب سيحدث ذلك تغيرا راديكاليا في مستوى البلد.

 

أنا أتحدث عن حالات نادرة ونموذجية في العالم مثل ماليزيا والبرازيل والنمور الآسيوية وتركيا.

 

الأخبار: يلاحظ أن هذه الانتخابات ستكون الأقل عرضا بالنسبة للناخب ألا ترى أن هذا سيقلل من فرص التغيير، وبالتالي سيكون غزواني فائزاً في الشوط الأول؟

محمد محمود ولد بكار: هذه ليست خلاصة حتمية لأن كثيرا من بلدان العالم تجرى فيهم الانتخابات بين مرشحين فقط ويقع التغيير. والتغيير عبارة عن لحظة زمنية معينة يتم التنبه إليها وهي التي تنضج فيها الظروف ويكون الشعب مستعدا لتغيير أسلوب تعاطيه مع المترشحين لأسباب تتعلق عادة بضجره من النظام وهذا هو حالنا اليوم، نحن في كنف نظام غير محبب، مع أن الآلية الانتخابية التي كانت حاسمة عندنا هي قوة الحشد المرتبطة "بالزعيم" والتي تعتمد على التهديد والوعيد والتخويف التي استخدمها عزيز كرئيس من طراز زعماء الستينيات والسبعينيات، هذه الآلية اختفت واختفت في ضوء التراجع أو ضعف الزعيم أو تراخي القبضة وبذلك سيختفي ناخبوها بالضرورة وبهذا لن ينجح غزواني في الشوط الأول، ولا في الشوط الثاني.

 

كما أن ولد الغزواني يقع بين نارين كلتاهما حارقة:

- نار الاستقلالية في الحملة عن عزيز لكي يظهر كمرشح للنظام الذي يصبح عزيز أحد مكوناته وليس هو مركزه، وهذا سيؤدي للصدام المباشر مع عزيز وربما العودة عن قرار الترشيح خاصة أن ترشيح غزواني يمثل الانتقال إلى الخيار "ب" في بقاء عزيز داخل السلطة وليس قرارا مدروسا داخل النظام.

- نار الخضوع لعزيز بوصفه صاحب مبادرة الترشيح من أجل أن يحمي نفسه وامتداده المستقبلي في الدولة عبر الصفقات متوسطة وطويلة الأمد والشركات والمصالح المتعددة الباقية في الدولة، وبالتالي لا بد أن يحافظ عزيز على مركزه في الواجهة الحقيقية لهذا الترشيح أي أن يكون هو مدير الحملة الفعلي وصاحب القرار الفعلي وهنا لا تظهر أي شخصية ولا استقلالية للمرشح ويكون ترشيح غزواني يساوي مأمورية ثالثة من دون تغيير الدستور وهذا منفر بكل تأكيد ولن يخلق التعاطف السياسي مع غزواني. وهكذا يكون غزواني في مشكلة حقيقية يستحيل معها فوزه إذا حافظت المعارضة على وحدتها خلف سيدي محمد ولد بوبكر كمرشح مستقل مدعوم من طرفها ومن طرف مجموعات أخرى جلبها حب القطيعة مع النظام العسكري، حب التخلص من ولد عبد العزيز أو الطموح للتغيير والتناوب السلمي والتعاطف الاجتماعي والجهوي والقبلي وغيرها إنها روافد كبيرة مختلفة لا يحظي غزواني بجلها.

 

المسألة الوحيدة المقلقة في الاستحقاقات القادمة هو الاصطفاف على أساس اللون أو العرق وهذه من إفرازات هذا النظام لا يمكن تلافيها في هذا الاستحقاق لكن علاجها النهائي يقع قطعا ضمن برنامج سيدي محمد ولد ببكر الوطني.

 

الأخبار: هناك من يتحدث أن المرحلة ليست مرحلة نظام ولا معارضة لأننا أمام ساحة تتشكل، بعض المعارضة أعلن دعمه لغزواني، وبعض الأغلبية يدعم سيدي محمد، فأي المرشحين سيملك جاذبية أفضل؟

محمد محمود ولد بكار: ذلك مرتبط بالوضع العام للبلد فأيهما في نظركم سيكون الأقرب لتطلعات الشعب هذا الذي يمثل استمرارا لنظام وضع البلد تحت أعباء مديونية تقدر بـ5 مليارات دولار أي نسبة تزيد على 104% من الدخل القومي الخام والذي أرسى دولة النهب وغياب الإدارة وزيادة الفقر والبطالة وتهميش مكونات هامة من المجتمع أم من يسعى بخبرة ومسؤولية إلى إصلاح هذه الاختلالات ويقدم نفسه في ضوء مقاربة توحيد الجهود الوطنية للتغير والبناء. أعتقد أن الفارق واضح إذن سيتمتع سيدي محمد بقوة جذب واسعة وسيخلق مع حلفائه في المعارضة وخارجها ديناميكية التحول المنشود نحو التناوب.

 

الأخبار: هل تستطيع اللجنة المستقلة بتشكلتها الحالية تنظيم انتخابات تحظي بالمصداقية من لدن الفرقاء؟

محمد محمود ولد بكار: أولا مشروعية الانتخابات مهمة في استقرار البلد وفي مصداقية العملية السياسية وفي شرعية الفائز وستمنحه فرصة كبيرة للتعاطي مع منافسيه بشأن الحوار والتشاور المستقبلي وأهم من ذلك أن لا يضيف نجاحه مشكلة سياسية أو عقدة من تعقيدات الوضع عبر عملية غير نزيهة أو غير توافقية وهذا ضروري لمرحلتنا التي نمر بها حيث يتطلب تسيير المرحلة القادمة جهود كل الموريتانيين وكذلك الهدوء والطمأنينة، وهذا هدف وطني يجب أن تتضافر له الجهود وعلى ذلك يكون مطلب إعادة بناء أو تحيين اللجنة المستقلة مطلب وطني عام يخدم مصلحة جميع الأطراف ولا يقتصر على المعارضة، خاصة أن اللجنة اليوم غير متوازنة فمن أصل 11 عضوا يوجد 3 من المعارضة وينعدم فيها تمثيل ثاني أكبر حزب سياسي على خريطة الانتخابات، وثاني أكبر تجمع سياسي في البلد وهيئة المعارضة القناة الشرعية الوحيدة لمشاركة المعارضة في هذه اللجنة. كما أن هذه اللجنة مكونة من أشخاص فاعلين في أحزاب يمثلون مصالح أحزابهم ولا يمثلون المصلحة الكلية للعملية الانتخابية ثم أنه تم تجاوز القانون في طريقة تعيين أعضائها في بادئ الأمر إذ ينص القانون على مشاركة هيأة المعارضة في اختيار ممثلين عن المعارضة فيها الأمر الذي لم يتحقق.

 

وبصفة عامة اللجنة المستقلة ليست سوى الإرادة السياسية في شفافية الانتخابات ولذلك يعود القرار فيها للنظام.

 

الأخبار: ما رأيك في الطريقة التي تم بها ترشيح ولد الغزواني؟

محمد محمود ولد بكار: طريقة غير مدنية وغير سياسية وغير مطمئنة، فقد تم ترشيحه وهو يحمل لقب الفريق ويحتل منزل رئيس القوات داخل القيادة العليا للقوات ووزير الدفاع، وبقرار فردي من ولد عبد العزيز إنها أمور تنتزع أي تقدير أو احترام لهذا الفلك الكبير الذي يقال له الأغلبية لكن المشكلة هي إذا تم التراجع عنه مثل الكثير من القرارات من جهة واحدة فما عساها فاعلة؟

 

وهذا واحد من الاحتمالات الواردة خاصة أن غزواني يواجه ترشيحه معارضة قوية في الاتجاهين كاستمرار لعزيز وكشخص يخاف البعض من أن يكون يضمر الانقلاب عليه بعد وصوله للحكم، إذن غزواني لا يتمتع بالتبني الكامل من لدن الأغلبية وهذه مشكلته الكبرى.