عندما تفخر بما يجب أن تخجل منه... فأنت إذاعة موريتانيا، أو "إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية" كما فرض تسميتَها الطويلة مديرُها العام في عهده الثاني من نظامه الثالث!
نعود اليوم لنواصل الحديث عن موضوع طرقناه في إحدى المقالات السابقة، وكنا في مقدمة الحديث قد أشرنا إلى بعض الأسر العلمية قصد التمثيل وحسب، وبذلك لا نجهل أية أسرة ولا نتجاهل أخرى،
لا ريب أن من تولى مقاليد أمور- أي بلد- سيكون لديه من الأولويات ما يجعله ينشغل عن بعضها ببعض ، وفي تراتب الأولويات تقدير موقف، وتقديم ملح على ضروري، وتوفير خدمة على اتخاذ قرارات
لعل هذا المقال يشكل بادرةً لاهتمام الموريتانيين بأهمِّ قضيةٍ معاصرة مطروحة عليهم، قضية يتعلق بها بقاء المجتمع الموريتاني ووجود موريتانيا ككيان قائم، يتعلق الأمر بقضية الأجانب في
أسالت أقلام وطنية كثيرة، حبرا غزيرا مدرارا، في الٱونة الاخيرة، على المواقع، وصفحات التواصل الاجتماعي، سطرت به تدوينات وتغريدات ومقالات ووجهات نظر ومعالجات، حول الديمقراطية، من م
تعتبر النخب ربان المجتمعات و قادة الرأي فيها، فهي التي يكون على عاتقها دور التوعية و التثقيف، و العمل على صهر مكونات المجتمع في بوتقة واحدة تجعلها أكثر التحاما و تماسكا ، إلا أن
هنالك مجموعة حول كل مسؤول تتعاضد لتحاول أن تستفيد، وهؤلاء يُدْعَون أحياناً بالمستفيدين أو البطانة أو المنافقين أو المتلونيين أو عَبَدَة الكراسي وغير ذلك، وجلّهم يغلّبون المصالح