
تحدث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن جملة من الأمور التي تشغل بال الرأي العام الوطني
ففي بداية المؤتمر أمر الرئيس بقطع البث المباشر بعد مشادات كلامية مع أحد الصحفيين، وهو أحمد ولد الوديعة قبل أن يستأنف بشكل طبيعي بعد دقائق.
وحول تغير الدستور والحوار مع المعارضة قال ولد عبد العزيز إن الحوار ضرورة لكن نتائجه تتمخض عنه و لا تأتي قبله و حول مايروج عن نيته الترشح لمأمورية ثالثة أو تعديل الدستور قال الرئيس لا توجد لدي مثل هذه الأفكار لكن لا محظور في النقاش إن كانت لدى البعض مثل هذه الأفكار
ازمة عمال اسنيم
وحول أزمة ازويرات قال ولد عبد العزيز إنه فوجئ بتوقف عمال أسنيم عن العمل،وإنهم طلبوا زيادة في وقت غير مناسب،وأن المتضرر من ذلك هم العمال وأسرهم.وأضاف ولد عبد العزيز أن الحل بيد إدارة الشركة ،وأن عليهم التعامل معها لحل الأزمة. –
وأضاف أن الدولة لم تتخل عن اسنيم وتحميها وقال إنه تدخل مرتين في اسنيم الأولى منع بيعها والثانية لصالح العمال
تخفيض أسعار المحروقات لايمكن
وعن تخيفض أسعار المحروقات قال ولد عبد العزيز أن الدولة كانت تتحمل ثمانين أوقية من سعر كل لتر من الديزل خلال السنوات الماضية،وأنها اليوم تسترجع ما تحملت وبالتالي من غير المعقول أن تخفض سعر المحروقات لأن ذلك لا يتأتى اقتصاديا وأضاف أن الدول التي خفضت اسعار المحروقات لا تزال اسعاره فوق سعره في موريتانيا.
هذا وقد بد الرئيس متشجنا في ردوده على أغلب اسئلة الصحفيين