.png)
.jpg)
عاد رئيس تحرير (ش ألوح افش) يوم أمس إلى نواكشوط قادما من مدينة النعمة حيث كان ينوي تغطية زيارة فخامة القيادة الوطنية الحاج محمد ولد عبد العزيز، لكن لم يتمكن من أداء مهمته بسبب شين شرك الزملاء البشمركه حيث شقوا أكمام دراعته، وحاصروه في أحد شعاب النعمه، ظناً منهم أنه من أطر الحوض الشرقي المشعشعين.
المهم أننا أصبحنا مثلكم نتابع الزيارة في وكالة أنباء يربه ولد اسغير الملقب عنترة بن شداد، التي يعطص فخامته إلى طلعت عطصته على موقعا الأليكتروني، قبل أن يقول: الحمد لله.
موجبه أن الوكالة جاءت بخبر مفاده أن فخامته تفقد "حفارة" في الحوض الشرقي، ولا نعرف هل هي الحفارة التي قال فخامته في لقاء مع الصحافة إنه لا يمتلك غيرها، وأنها تقوم بأعمال الخير، أم أنها حفّارة أحد آخر؟ مع أنها من المعقول أن تكون حفاّرته، وأن يكون شرح الوزراء لمهامها ومدحهم لها هو من باب اللحلحة.
هل سمعتم أن وزير الطاقة قال إن هذه الحفارة تحفر وتردم وتنقل المواطنين، وتنصب لهم الغداء، ولها أغراض أخرى مثل: علاج سوء الهضم، وثعابين البطن، وحمة الناموس؟
