
لقد كثر اللقط والقيل والقال بسبب ظهور الفتاة الموريتانية الجذابة التي ترافق السفير الامريكي في الكثير من زيارته داخل موريتانيا .بين رواد المواقع الاجتماعية في موريتانيا بسبب كثرة الانشطة الاجتماعية التي يشارك فيها هذا الثنائي السيد السفير الا مريكي في نواكشوط لاري اندريه والفتاة المورتانية الجذابة التي يطلق عليها الشباب الموريتاني الفتاة ---جيني
وسبق ان زار الثنائي مدينة كيهيدي جنوب موريتايا لتقديم بعض الدعم كما شوهدا معا في مقاطعة تيارت شمال العاصمة فى حفلة عرس وبحسب فوتا.كوم الذى تابع تعليقات الموريتانيين على تحركات السفير الامريكي وصدى تاثير مرافقته للجذابة بين أبناء جلدتها كانت آخر صرعاته، والتي أثارت الفضول والقلق معا، حضورهما عرسا شعبيا بمقاطعة "تيارت" شمال العاصمة نواكشوط.
في هذا العرس الشعبي الصاخب، بدا السفير، في صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية موريتانية، بعيدا عن أمنه الشخصي وعن مستلزمات البروتوكول، جالسا بلثام صحراوي موريتاني إلى جانب العروس و"كأنه هو العريس." وتقول صحيفة "القدس العربي" في تقرير لها من نواكشوط، إن "انحشار" السفير في عمق المجتمع الموريتاني تجاوز الجلوس إلى جوار العرائس ليصل إلى مشاركته شخصيا، حسب متابعين له، في "المسيرة التزميرية"، التي نظمها أهل العرس داخل شوارع العاصمة فرحا بليلة الدخلة التي جرت بحضوره وتحت تصفيقه، كما أكد فضوليون متابعون له.
أول من عبّر عن القلق من سلوك "سعادة السفير أندري"، هو المدون الموريتاني القيادي في المنتدى المعارض محمد الأمين ولد الفاضل الذي نشر على صفحته على "فيسبوك"، ألبوما جمع فيه صور السفير المختلفة التي تظهره إحداها راقصا في دبكة محلية، وهو يرتدي الزي الموريتاني، فيما تظهره أخرى قاضما اللحم المشوي في مطعم شعبي، لتظهره صورة ثالثة وهو في اجتماع سياسي مع أحزاب الأغلبية الحاكمة.
وعلق ولد فاضل على هذا الألبوم قائلا: "لا يكاد يمر يوم إلا وأطل علينا السفير الأميركي من مكان لم نكن نتوقع أن يظهر فيه. آخر استفزاز للسفير الأميركي جاء هذه المرة من مقاطعة تيارت، ومن خلال حضور السفير لعرس شعبي في هذه المقاطعة." وانهالت على الألبوم التعليقات والإعجابات، حيث كتب المدون عزيز محمد "هذا الأمر أصبح لافتا ومثيرا بالفعل."
انباء اطلس