فضيحة مدوية في التحضير لعضوية مجلس الشباب

كشف النقاب عن فضيحة في التحضير، لعضوية المجلس الأعلى للشباب، الذي أعلن عن تأسيسه عقب "لقاء الشباب" الذي أجراه الرئيس محمد ولد عبد العزيز السنة الماضية.

وكان هذا المجلس يشهد أزمة داخلية بين الصراع بين إسلكو ولد إزدبيه والجهة المشرفة على تنظيم "اللقاء الشبابي" يومها.

وطبقا لمصادر شبابية، فإنه تم الاتصال ببعض الشباب من طرف اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للشباب باختيارهم  الأولي  ضمن الفئة المؤهلة لعضوية المجلس، إلا أنهم فوجؤوا بإقصائهم من المرحلة الثانية من عملية الانتقاء دون إجراء المقابلة الشفوية، رغم أنهم قد طلب منهم الرقم الوطني، تمهيدا لإجراء المقابلة الشفوية دون إخبارهم بالمبررات. وهو ما يعني ان اللجنة التحضيرية، لم تكن شفافة في العملية التي كلفت بها.