تغريد قنوات الغناء خارس السرب / محمد الأمين سيدي بوبكر

خميس, 10/26/2017 - 12:36

منذ أن قامت دول الحصار والتابعين لها بغير إحسان بقطع علاقاتهم الدبلماسية مع دولة قطر وفرض حصار جائر عليها لم يسبق له مثيل في التاريج العربي والإسلامي إلا إذا كان ذاك الذي فرضه طغات قريش علي بني هاشم في شعاب مكة في بداية البعثة النبوية

 

وبعد قيام السلطة الموريتانية بقطع العلاقات الموريتانية مع دولة قطر الشقيقة في تلك الخطوة الانحطاطية  التي لاتعبر عن الشعب الموريتاني ولا عن إرادته، قربانا منها لدول الحصار وإتجارا بالمواقف السياسية

 

وخروج صحيفة المطالب أو الشروط  التي اشترطتها دول الحصار لرفع الحصار عن الشعب القطري، والتي تضمنت مطلبا بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية، وقيام تلك الدول بإعلان حالة الطوارء، وبدأ تشكيل تحالفات دولية وإقليمية لحرب عالمية علي شبكة الجزيرة الإعلامية

 

 قامت فضائيات الغناء الموريتانية التي لاتمتلك مصادر إخبارية ولا كوادرة بشرية ولاتحصل علي الاحداث الإخبارية إلابعد أيام من حدوثها، وتعيد بث النشرة الواحدة يوما كاملا غير ءابهة بتسارع الأحداث الإخبارية، بل ويتعطل بثها أكثر من مرة وبين الفينة والأخري بسبب أعطال فنية تعود لعدم الخبرات وقلة المعدات والكوادر الإعلامية، بحملات من السباب والشتائم وكيل التهم الباطلة لشبكة الجزيرة الإعلامية، نكاية منها في دولة قطر ومحاباة للمحاصرين ومساندة عن قصد أو غير قصد لغطرسة الحكام العرب وفجورهم في الخصومة وتعطشهم لإخفاء الرأي الآخر وتكميم الأفواه وتكبيل الحريات التي في غنى عن ما يزيدها سوء في العالم العربي، مستعينة في ذالك بتنظيرات فطيرة وتحليلات قاصرة لسفلة الإعلامين الذين ينصبون الفاعل ويرفعون المفعول ويجرون الفعل ويجزمون الاسم، والذي كانو ولازالو يحاولون التعلم من قناة الجزيرة والإستفادة من تجاربها، وهي في الواقع مدرسة لكل إعلامي ناضج وتجربة رائدة لكل وسيلة إعلامية وليدة

 

والمفترض أن يكون  العاملون في مجال الإعلام يذودون عن حياض حرية الإعلام والتعبير وينافحون من أجلها ويتفانون في الدفاع عن تعدد الآراء، بدل حجبها والسعي لتكميمها، وهو ما أخفقت فيه هذه الفضائيات قليلة الخبرات والمعدات ضعيفة التأثير محدودية المتابعة، بمساندتها لمطلب إغلاق الجزيرة، وكان الأولي لها مع قلة وزنها أن تتعاطف مع قناة الجزيرة كوسيلة إعلامية تتعرض لهجمة تعسفية، بدل التشفي فيها، ولو أختلفو مع خطيها التحريري، وكان عليهم أن يدركو أنه إذاضرب الإمام خاف المؤذن، وأن الأيام تدور علي الجميع

 

وقد وقعت هذه القنوات للأسف فيما بركته وتعرضت للأسف الشديد للإغلاق فعلا وليس طلبه أو التلويح به، بعد أن ظنت أنها في منئا عنه، وبقيت الجزيرة مرفوه الرأس تتربع علي عرش ملك الفضائيات العربية وتمتلك نخبة النخبة الإعلمية العربية  وتمتلك أحدث البرمجيات والتقنيات الإعلامية وكانت ولاتزال في صفوف الشعوب العربية وحقها في العيش والحرية والعدالة الأجتماعية وجعلت نفسها صوتا للمكممين ورسالة للمظلومين وشوكة في حلوق المفسدين وجدارا في وجوه الظالمين