وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة تترأس الفعاليات المخلدة لليوم المغاربي للطفل

أربعاء, 02/18/2015 - 08:24

وكالة الحقيقية الإخبارية: ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة يوم الثلاثاء الفعاليات المخلدة لليوم المغاربي للطفل؛ وقالت السيدة الوزيرة لمينه منت أممه أن هذا التخليد يأتي في وقت وضع فيه قطاعها اطارا قانونيا وتنظيميا لحماية الطفل.

جاء ذلك خلال حفل في أقامته الوزارة في  مباني مركز الحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال بولاية نواكشوط الشمالية بدار النعيم.

وقالت السيدة الوزيرة في خطاب لها بالمناسبة"
إن العمل المشترك بين البلدان المغاربية في مجال رعاية الطفولة وحمايتها يكتسي أبعادا حضارية وإستراتيجية، و في هذا السياق حرصت الحكومة الموريتانية على تحسين الإطار القانوني و التنظيمي و المؤسسي لحماية و نمو الأطفال".

وأضافت أن قطاع الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة أنشا مركزا للحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال و مركزا آخر لترقية و تكوين الأطفال ذوي الإعاقة، فضلا عن إنشاء تسع طاولات جهوية و ثلاثين نظاما بلديا لحماية الأطفال على حد قولها.
و نوهت مديرة مركز الحماية و الدمج الاجتماعي للأطفال في كلمة لها بالمناسبة بمستوى و آليات الدمج التي يتبعها المركز .
من جانبه أشاد ممثل اليونيسيف في بلادنا بالجهود التي تبذلها الدولة الموريتانية في مجال حماية الأطفال و أكد على استعداد هيئته لدعم و مؤازرة بلادنا في مختلف جهودها الرامية إلى توفير حماية أفضل للأطفال.
يذكر أن قطاع الشؤون الاجتماعية يتكفل بــ 16913 طفلا في إطار النظام الوطني لحماية الأطفال (إصدار أوراق مدنية، إعادة الدمج المدرسي و الأسرى...)، من بينهم 634 طفلا تم التكفل بهم من طرف مركز الحماية و الدمج الاجتماعي خلال العام 2014 في مختلف فروعه.

و يكتسي تخليد يوم الطفل المغاربي هذه السنة أهمية خاصة لتزامنه مع مواصلة الحملة الإفريقية و الوطنية لمحاربة زواج الأطفال، التي انطلقت يوم 20 نوفمبر من السنة الماضية و إعلان عام 2015 سنة للتعليم، مما سينعكس بالإيجاب على تحسين المؤشرات المرتبطة بتمدرس الأطفال.
وقد حضر الفعاليات كلا من وزير التهذيب الوطني و الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشؤون الخارجية و التعاون المكلفة بإفريقيا و المغرب العربي و الموريتانيين المقيمين بالخارج بالإضافة إلى والي ولاية نواكشوط الشمالية وحاكم مقاطعة دار النعيم و عمدتها.