
هزت القصر الرئاسي اليوم فضيحة مدوية بطلها الملحق برئاسة الجمهورية الاستاذ جعفر محمود.
حيث قال الصحفي سيد أحمد بابا مدير تحرير موقع “زهرة شنقيط” أن احد زملائها أرسل اليه مقالا يرد فيه على شهادة الاستاذ جميل منصور في برنامج الصحفة الاخيرة.
وقد اعتذر الصحفي عن نشر المقال المذكور ، الا انه وحسب قوله تفاجأ من نشر نفس المقال تحت اسم جعفر محمود.
وهذا نص تدوينة سيدي أحمد:
“أرسل الي زميل أقدره وأكن له الخير – ولست في وارد ذكره الآن- مقالا بعنوان ” ولد محم وجميل .. دردشة مع الذين آمنوا” طالبا نشره، وقد اعتذرت له لأن الردود تنشر دائما لدي الجهة التي أثارت الجدل، ولما كان النقاش في قناة الموريتانية رأيت أنه من المنصف أن يذهب أنصار ولد محم إليها للرد.
تفهم زميلي الموضوع وقبل عذري مشكورا .
لكن المفاجئة كانت نشر المقال ذاته بتوقيع جفعر محمود تحت عنوان ” الأستاذ ولد محم .. ودردشة مع الذين آمنوا”. مسقطا كلمة جميل ومضيفا كلمة الأستاذ !!!
أما بقية الكلام فلم تسقط منه نقطة أو فاصلة أو حرف.
ألهذه الدرجة باتت الأفكار تتشابه؟
أنا علي ثقة بأن صاحبي هو صاحب المقال، لذا أطالب المواقع تصحيح الخطأ ونسبة المقال لصاحبه فجعفر لم يكتبه اطلاقا.”
وبالرغم من ان الرئيس ولد عبد العزيز دعا الى حوار مع المعارضة الا ان البوادر القادمة من القصر لا تدل على ذلك حسب مايراه مراقبون ، فمن محاكمة الصحفيين الى كتابة مقالات تهاجم رؤساء الاحزاب تبقى تلك الدعوة مجرد كلام للاستهلاك حسب المراقبون.