
قدم القيادي في حزب الوئام إدومو ولد عبدي مقترحات للطيف السياسي المعارض في البلد يرى أنه يجب تنفيذها قبل اللحظة المنشودة في 2019
وكتب قائلا
كانت لدي قناعة ان العمل المعارض الموحد و المنسق لن يجد اطارا اكثر ملاءمة و قبولا وحصانة من مؤسسة المعارضة التي اختارها المشرع لضبط وسلامة هذا العمل.
ان التناوب السلمي علي السلطة الذي يفصلنا عنه شهور معدودة يحتم علي المعارضة مراجعة مواقفها من مؤسسات الدولة باكملها بالاعتراف بها ام عدمه ( مؤسسة الرئاسة، مؤسسة البرلمان بغرفتيها، مؤسسة المعارضة الدمقراطية،البلديات...)
واذا كان الاتجاه بالاعتراف اكثر موضوعية و عقلانية فلنأخذ العبرة من التشكيلات و تعددهم و نتجه الي التوحد و العمل في الاطار الاوحد المعارض
بالامس اختفت منسقية المعارصة ثم تلتها المعاهدة ثم ارهاصات اخرى تلوح في الافق والمعارضة تزداد يوما بعد يوم وكل يوم مضي يقربنا لامحالة الي اليوم المنشود في السنة الموعودة2019!