.png)
.jpg)
أصبحت السلطات الأمنية في كوكي المالي متضايقة من الإجراء الذي تتخذه الجمارك الموريتانية المحاذية لها ’بإنزال كل البضائع القادمة من مالي عند نقطة العبور بكوكي الزمال الموريتاني لتفتيشها تنفيذا لأوامر الدولة الموريتانية وقوانينها , كما خرقت العملية فرصة عمل أصبحت تستفيد منها اليد العامل في موريتانيا بعد ما كانت تعود بالنفع للعمال الماليين ’ بالإضافة إلى ضرائب الكبيرة التي كان يفرضها الأمن في كوكي ا المالي على السيارات المتجه إلى موريتانيا والتي تحمل البضائع والأعلاف اثناء إنزال هذه الحمولات في الأراضي المالي .
وحسب مصادر وكالة الأيام الإخبارية فإن ما تعرضت له الشاحنة التي تحمل بعض الأعلاف في المنطقة الحدودية في كوكي مالي لا علاقة له بالسلطات الموريتانية ولا الجمارك في كوكي الزمال وإنما هي تصفية للحسابات بين التجار ورجال أعمال موريتانيين وماليين .
كما قالت مصادر أمنية لوكالة الأيام الإخبارية بأن الهجوم الذي تعرضت له الشاحنة يوم أمس من طرف عمال ماليين كان من إيعاز من الأمن المالي في كوكي لليد العامل " التكال " الذين ’ ثائرين على تفتيش هذه الشاحنات القادمة من مالي في كوكي الزمال الموريتاني وإنزال حمولاتها لاستفادة منها اليد العاملة في الموريتاني فقط.
كما لا يستبعد المصدر أن تكون شبكات التهريب بالمناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي وراء هذه العملية عندما ضيق عليها الخناق في الآونة الأخيرة .
