
قالت مصادر محلية بمقاطعة أركيز فى ولاية أترارزه إن الحراك الذى عاشته المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، أظهر حجم الانقسام الفئوى بين سكان المقاطعة، بعد مقاطعة أطراف واسعة لنشاط نظمه وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الامين ولد الشيخ .
وتقول المصادر إن الآلاف من سكان أركيز يرفضون المشاركة فى الحراك الحالى، ويعتبرون أنهم ضحايا للتمييز الفئوى من طرف بعض مناصري النظام فى المدينة وهو ماتنفيه الحكومة الموريتانية وتعتبر أنها تتعامل بعدالة مع كل الأطراف.
وينتمى تحالف عريض للأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، رغم الخلاف بين رموز التحالف المذكور، ووجود أطراف فاعلة على المستوى المحلى، وأخرى تشهد انتعاشة منذ فترة بفعل الدعم الحكومى.
وحسب بعض الحضور فإن التحضير لحملة الدستور يشهد انقساما واضحا بين الاغلبية فى اركيز لكن الأخطر فيه أنه ليس على السياسة حيث كل المختلفين داعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز وإنما على أساس فئوي يقول البعض إنه مهمش فيه من خلال التمثيل والمناصب والتوظيف رغم الكثرة والنشاط لحساب آخرين لا تتوفر فيهم تلك الشروط
السراج + لكوارب