أنباء عن اعتراض المجلس الدستوري على التعديلات المقترحة

الحقيقة ـ أنواكشوط: تتجه الأنظار هذه الأيام إلي المجلس الدستوري بعد اقرار التعديلات على الدستور من طرف الحكومة؛ حيث ينظر بعض المراقبين بالكثير من التفاؤل لكلمة الفصل التي سيبديها هذا المجلس المختص في النظر في دستورية القوانين وابطال كل القوانين التي تخالف الدستور.

ويرى البعض أن إصرار  الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقابلته الأخيرة على أن المجلس الدستوري غير معني بهذا الموضوع  يحمل رسالة لهذه المؤسسة من قبيل تحيدها عن هذا الموضوع حتى لا يقع في الوحل الذي وقع فيه هذا المقترح أثناء عرضه على غرفة مجلس الشيوخ.

من جهة أخرى يرى بعض القانونين أن المجلس بوصفه الهيئة المختصة في هذا الشأن لم يترك له الرئيس الخيار بشكل يستجيب لمتطلبات مصداقيته أولا ودخوله على خط المواجهة ثانيا لكسب ود الرأي العام الوطني.

ويراهن البعض من داخل المعارضة والأغلبية المعارضة على المجلس الدستوري بوصفه  صاحب العصا السحرية لإقرار مبدأ المحافظة على الدستور وسمعة ما تحقق من الديمقراطية.