
الحقيقة-أنواكشوط/قالت جماعة مسجد المتقين بمنطقة بوحديدة جنوب محطة الفضل إنها تعاني منذ فترة من سيدة تريد احتلال المسجد وساحته
وتضيف الجماعة فى اتصال بالسراج أن المسجد تبرع بأرضه أحد المحسنين منذ سنة 1995 وأن لجنة الإحصاء سجلته كأرض لمسجد تحت رقم معروف لكن السيدة منعت الصلاة فيه حيث شكونا للحاكم والوالي والآمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية
وحسب أوراق محاضر استماع لمؤذن المسجد وممثل جماعته تنفيذا لأوامر من الوالي بأمر من الآمين العام لوزارة التوجيه الإسلامي فإن المسجد لم يتكلم أحد فيه على الإطلاق حتى نهاية الإحصاء
" نسخة من رسالة الآمين العام "
وتظهر المحاضر الاستماع لمساعد الإمام الذي يقول إن الأرض كانت عشوائية وتم منحها للمسجد ووثق ذلك عند مكتب أهل أحمد يوره منذ 2007 وأن الجماعة شيدت فيه عريشا اتخذته مسجدا .
ويضيف الإمام المساعد فى محضره عند الشرطة أن وكالة التنمية الحضرية قامت بتسجيل القطعة تحت الرقم 279 بشكل رسمي
"جانب من استماع الشرطة للمتهم "
ويضيف الإمام المساعد أن السيدة المجاورة تم ترحيلها عن مكانها فاحتلت المسجد ورفضت مغادرته وأوقفت الصلاة فيه قبل تدخل السلطات التي رضخت أخيرا للسيدة حسب بعض فقرات المحضر
وقد تم تشميع المسجد باللون الأحمر ما يعني عده ضمن المساكن المقرر هدمها فى هذه الفترة القريبة
وتناشد جماعة المسجد كل من يستطيع إبقاء المسجد قائما وتشييده بشكل يلائم العصر ومتطلباته

