
الحقيقة ـ نواكشوط/ أفاد مراسل "وكالة الحقيقة الاخبارية " أن سكان مدينة "جكَـني" بالحوض الشرقي نظموا
اليوم مظاهرة حاشدة جابت الشوارع والطرقات وتوقفت طويلا أما مكاتب حاكم المقاطعة والفرقة المحلية للدرك , وذلك احتجاجا على جريمة مقتل الطفل يوسف ولد الناجي ولد الامام في نواكشوط وهو في طريقه الى المدرسة صباحا.
وطالب المحتجون بتطبيق أقسى العقوبات في حق الجناة وكل من وقف وراءهم أو حرضهم ,وألا تقل تلك العقوبة عن الاعدام جزاءَ ما ارتكبوا من جريمة يندى لها الجبين ضد شاب في مقتبل العمر كانت أسرته تُعلق آمالا كبيرة عليه.
المظاهرات والاحتجاجت على هذه الجريمة النكراء جابت أيضا مدن لعيون والطينطان وروصو وغيرها من القرى والمدن الموريتانية ,منددة ومستنكِرة للفِعلة الشنيعة.
أما في العاصمة نواكشوط فإن عددا كبيرا من أهالي المجني عليه والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ما زالوا مرابطين من أول يوم ـ وبصفة دائمة ـ أمام "مفوضية القُصّر" التي يقبع فيها الجناة , وهم مصرون على البقاء , رغم ظروف البرد القارس , حتى تتحقق العدالة بإنزال القصاص الشرعي في المجرمين.
