
الحقيقة /نواكشوط / أعلنت مصادر إعلامية متطابقة اليوم، الجمعة عن وفاة الأديب والشاعر محمد ولد أحمد ولد الميداح، الملقب "دمبه" بعد مسيرة حافلة من العطاء الأدبي والثقافي، تاركًا خلفه إرثًا غنيًا في مجالات الشعر والأدب.
ويُعتبر الراحل من أبرز شعراء الأدب الحساني في موريتانيا، إذ تميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين البلاغة والصدق، وساهم في إحياء التراث الثقافي من خلال قصائده التي تناولت قضايا الوطن والهوية والمجتمع، محققًا شهرة واسعة لدى جمهور الأدب الشعبي داخل البلاد وخارجها.
ولم يقتصر عطاء محمد ولد أحمد ولد الميداح على الإبداع الأدبي، بل شغل أيضًا عدة مناصب مهمة في قطاع الثقافة، من بينها مدير ومكلف بمهمة في مؤسسات ثقافية وإعلامية وطنية، حيث لعب دورًا فاعلًا في دعم العمل الثقافي وتشجيع الإبداع الشبابي، إلى جانب مساهماته في تنظيم فعاليات ومهرجانات أدبية كان لها أثر في المشهد الثقافي الوطني.