شيخنا ولد جدو يكتب /؟عن الهجرة أتحدث

اثنين, 05/05/2025 - 14:07

ما يميز أمور الهجرة غير النظامية أنها قضية بقاء إما نكن -ونقف أمامها- وإن ما لا نكن ولا قدر الله لن نتحمل تبعات ذلك لا أمنيا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا ...
ونتناول الموضوع من الناحية القانونية للدولة.

إن التزام موريتانيا بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالهجرة وحقوق. الإنسان،لن نسمح باستغلالها من البعض كنقطة ضعف وضغط لأصحاب الاهواء والاغراض المعلنة في التوطين والتجنيس وزعزة الأمن وغير ذلك ...
وقد أكدت تصريحات المسؤولين أن موريتانيا لا تقبل هؤلاء ولن تتساهل معهم وإنما هي للذين تحملهم اغراض مشروعة اقتصادية أو حق لجوء ومدت لهم يد العون واعطتهم الاقامة المجانية فلماذا يمتنعون؟!
إن هذا العرض الذي يمثل فرصة لأصحاب الاغراض المشروعة من مواطني دول الجوار كما عهدناهم من ماليين وغنيين وسينغالييين ونجيريين وغيرهم لا يرفضه إلا من لايريد بالبلد ولا أهله خيرا ويطالب بما فوق حق الاجنبي وفوق ما تحمله الاتفاقيات المتعلقة بالهجرة والجوار وحقوق. الإنسان ...

وفي هذه الاثناء تظهر بعض التصريحات لمسؤولين موريتانيين متضامنون مع الاجانب على حساب الدولة فماذا نسمي هذه الظاهرة
والغزو الداخلي: الخارجي

-تبرير ثم مطلب

-تبيرير ،بررت الدولة ساحتها وأعلنتها لا أحد فوق القانون ولا تساهل في موضوع الهجرة وبدورنا كمواطنين نؤكد مايلي:

أولا:لا أحد من مواطني الجمهورية الاسلامية الموريتانية يريد إلا الخير والعافية لهذا البلد والمقيمين على أرضه لأنه بلده الذي يعيش فيه وعلى أرضه (تفاؤلا) وإن وجد فنادر، والنادر لا حكم له ولا أصل .
ثانيا:لا نقبل المساومة من أي جهة ولا حزب ولا شخص أن يتطاول على المقدسات الوطنية التي.من أكدها وأهمها:الأمن وقضايا الجهرة غير الشرعية و وجرائم التجنيس.
ثالثا:نثمن جهود الدولة في القضية ؤنطلب منها مايلي:

أن تؤكد موقفها من الهجرة غير الشرعية بالثبات والحزم والشدة مع كل من يستغل ملف الهجرة بسوء نية، فالوطن امانة بين أيديكم أيها القائمون على أمره من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وأجهزة الأمن والمنتخبون وحتى المواطنون العاديون فالامن مسؤولية الجميع،ولا استقرار ولاتنمية دونه... وقضية الاجانب لعنة حلت على. أروبا قبلنا وهي الآن تدفع ثمنها،وتجند الدول من أجل هذه المهمة (الاتفاقيات والاعلانات للحد من الهجرة)وهي البلدان الغنية.
،فهل تستطيع موريتانيا دفع ثمن الهجرة المتدفقة عليها منذ سنوات ولا زالت كسيل جاري؟!
أم أنها ستقف في وجه هذا السيل وهذه الحملات والاجندة الخارجية بتلغيم حدودها لا بألغام الموت والدمار وإنما بشعب واحد يسهر على أمن وطنه ووحدته شعاره الوحدة والوطنية والغيرة على بلده.