والي تيرس الزمور يعقد اجتماعًا موسعًا مع ساكنة ازويرات للتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم

جمعة, 01/24/2025 - 18:54

الحقيقة / تيرس الزمور/في إطار السعي للتواصل المباشر مع المواطنين، ترأس والي تيرس الزمور، السيد الطيب ولد محمد محمود، صباح اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعًا مع ساكنة مدينة ازويرات بهدف الاطلاع على مشاكلهم واحتياجاتهم التنموية والعمل على إيجاد حلول فعالة لها.

محاور اللقاء:

كلمة الوالي:

أكد الوالي أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطن وتعزيز الحوار المباشر بين السلطات والمجتمع.

شدد على أهمية الأمن كركيزة أساسية للتنمية، داعيًا المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في استتباب الأمن من خلال التبليغ عن الظواهر السلبية والمسلكيات الدخيلة على المجتمع.

أبرز الدور المحوري للتعليم في تحقيق النهضة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن إنشاء المدرسة الجمهورية يعكس التزام الدولة بتعزيز الوحدة الوطنية ودعم التعليم كأولوية تنموية.

دعا إلى تكاتف الجهود لتحقيق تنمية متوازنة في جميع أرجاء الولاية، مذكرًا بالدور الإيجابي الذي لعبته المنتديات الجهوية الأخيرة التي نظمتها الحكومة في تحديد الأولويات التنموية، خاصة في قطاعات المياه، الكهرباء، الصحة، والتعليم.

تفاعل مع قضايا المواطنين:

استمع الوالي باهتمام إلى مداخلات الحضور التي ركزت على عدد من القضايا الأساسية، من بينها:

تسوية أوضاع الجورنالية المرتبطين بشركة اسنيم.

الآثار البيئية الناتجة عن عمليات التعدين.

ارتفاع الأسعار وتحديات توفير الرعاية الصحية.

تقدير من المسؤولين المحليين:

رئيس جهة تيرس الزمور، السيد الحضرامي ولد احماده، أشاد بأهمية هذا اللقاء ودوره في تسليط الضوء على مشاكل المواطنين. كما دعا الجميع إلى الانخراط في النقاش البناء لطرح الحلول والاقتراحات المناسبة.

حضور مكثف للسلطات والمجتمع:

حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

حاكم مقاطعة ازويرات، السيد محمد محمود ولد سيد اعلي.

عمدة بلدية ازويرات، السيد السعد ولد افلواط.

ممثلو السلطات الإدارية والأمنية، بالإضافة إلى الوجهاء، الفاعلين السياسيين، وممثلي المجتمع المدني.

رسالة الاجتماع:

أكد الاجتماع على أهمية تعزيز الشراكة بين الإدارة والمواطنين والعمل المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه الولاية. كما حمل رسالة طمأنة من السلطات المحلية بأن احتياجات الساكنة سيتم أخذها بعين الاعتبار ضمن الخطط التنموية المستقبلية.