
اعتصمت اليوم الاثنين 02/02/2015 في العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي مجموعة من الناقلين امام مباني الولاية، وتطالب المجموعة برفع ما وصفوه بالظلم الممارس عليها من قبل رجال الشرطة والمعلمين وبعض افراد الجيش الذين ينافسونهم في امتهان النقل بالرغم من انهم موظفين و بالرغم ايضا من أن ذلك مخالف للقانون الذي يحرم على كل موظف أن يمارس
عملا لا يدخل في دائرة اختصاصه، او يصنف من نوع العمل الذي يمارسه بصفة رسمية، وحسب قول المتحدث باسم المجموعة فإنهم رفعوا شكواهم الى الجهات الادارية في الولاية ولكن دون جدوى.
مطالبين الرئيس والجهات العليا بإنهاء معاناتهم التي تقادمت لكثير من الزمن وحان لها ان تجد طريقها الى الحل النهائي، وهو أن يحرم على غير الناقلين الرسميين ممارسة النقل ،وإذا كان لا بدمن ذلك فلماذا -يقول المحتجون- لايسمح لنا بممارسة عمل الشرطة او الجيش اوالتعليم الى جانب النقل أليست هذه اعمال خاصة باهلها و محتكرة عليهم فلماذا لايكون النقل خاص باهله ايضا ومحتكر عليهم حسب تعبيرهم.
وفي سياق متصل تم اليوم توقيف 25 سيارة داخل حائط الشرطة، وحسب إفادات ملاك المركبات فسيتم احتجاز السيارات لمدة ثلاثة ايام وبعد ذلك سيدفع كل واحد منهم 6000 آلاف أوقية.الحرية
وقد طالب المعنيون رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم التي لم يعد لهم مقدرة على تحملها حسب تعبيرهم، لأن منهم من اصبح يفكر في الانتحار أوحرق نفسه و منهم من يفكر في الهجرة.
وقد وصف المتحدث باسم الناقلين بمقاطعة لعيون المحتجين بأنهم يحاولون إنشاء محطة نقل غير مرخصة بالولاية لنقل الركاب الى المدن الشرقية (لعوينات، تنبدغه، النعمه)، و يرفضون الانضمام لمحطة الناقلين الرسمية، ويقومون بخطف الركاب، الامر الذي دعاا الشرطة للتدخل والقيام بواجها حيث امرت الشرطة بغلق المحطة وبتوقيف كل الناقلين الموجودين فيها واحتجاز سياراتهم..