
ككل الفاعلين في الأغلبية الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سعينا جهدنا في أن يتنادي الطيف السياسي الوطني إلي مائدة الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية في غير ما مناسبة ولبينا الدعوة من جانبنا كأغلبية
وذلك حرصا منا وتغليبا لمصلحة موريتانيا وبعد أن قدمنا كل التنازلات الممكنة ووضعنا الترتيبات اللازمة لبدء حوار بناء ومثمر كما جرى الأمر في حوار 2011 ذي النتائج المعروفة ، تفاجئنا بالطرف الأخر أي المنتدى يتحجج ويراوغ ويتعلل بمختلف الذرائع الشكلية والثانوية في خطوة محبطة ومخيبة لآمال الموريتانيين الذين تفاجئوا مثلنا بهذا الموقف الغريب والنشاز والمتعارض مع أبسط قواعد العمل السياسي الراقي والمتمدن . لذا فإننا في حزب الوحدة والتنمية : - نسجل تفاجئنا واستغرابنا لهذه الخطوة الصادرة من طرف سياسي يفترض أن يكون شريكا فاعلا في العملية السياسية. - نهيب بقوى المنتدى الحريصة علي قيام حوار جاد ومثمر وبناء أن تدفع بما تستطيع شركائها إلي تغليب مصلحة الأمة والوطن والجلوس علي مائدة حوار قوامه الثقة المتبادلة والسعي الأكيد لتحقيق مصلحة البلد. - نعلن تمسكنا كمكون في الأغلبية بالحوار كخيار إستراتيجي وأسلوب حضاري لتسوية القضايا السياسية التي تشكل تحديا لنا جميعا .
انواكشوط 12/08/2015
اللجنة الإعلامية