المعارضة تتجه لرفض الدعوة للحوار

أربعاء, 08/12/2015 - 11:20

قال مصدر إعلامي من داخل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي يشمل أطيافا من الأطراف المعارضة إن المنتدى يرفض الدعوة التي تقدم بها الوزير الأمين العام للرئاسة، وسيعبر المنتدى عن رفضه لهذه الدعوة من خلال بيان ورسالة رد سيتم نشرهما في أوقات لاحقة.

وكانت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية بدأت الأسبوع الماضي في توزيع رسائل حول الحوار على كل من أحزاب المعاهدة وأحزاب المنتدى لحوار جديد اقترحت الرسالة أن يستأنف الأسبوع الأول من الشهر القادم.

واختار الأمين العام للرئاسة ملاي ولد محمد لقظف وهو الشخصية التي كلفت في وقت سابق من الرئيس محمد ولد عبد العزيز بملف الحوار السياسي مع المعارضة أن يوجه الرسالة هذه المرة لكل حزب على حدة بعد أن وجهها سابقا للكتل "المنتدى" و"المعاهدة".

ويقول مراقبون إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز مصمم على القيام بحوار بمن حضر من أحزاب المعارضة وأنه مستعد لحل البرلمان والقيام بانتخابات تشريعية وبرلمانية جديدة في حالة ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار.

وسبق وأن احتلفت مواقف أحزاب المنتدى المعارض بشأن الحوار السياسي مع المعارضة ففي حين يعتبر بعض هذه الأحزاب أن الحوار مع النظام الحالي لا يمكن أن يتم قبل تطبيق ما أسمته ممهدات ستحدد مدى جديته في الحوار من عدمها يرى الطرف الآخر أن لا مانع من إعطاء النظام فرصة جديدة والدخول معه في حوار لاختبار نواياه المعلنة حول ملف الحوار.