كم هو جميل ذلك الإحساس الغريب الذي وجدتني أستسلم له في ارتياح تام وأنا أخلد الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد في مدينة أطار الجميلة، حيث ثنائية المكان والزمان تبعث في نفسك

إني أشعر بالعار لأني أنتمي إلى وطن يمتلك مخزونا استراتيجيا من التطبيل والتصفيق لا ينضب أبدا، إني أشعر بالعار لأني أنتمي إلى وطن يمتلك ثروة متجددة من النفاق والتملق لا تتناقص أبد

اليوم الاثنين احتفلنا في موريتانيا بالذكرى السادسة والخمسون لعيد لاستقلال الوطني ولاحظت أثناء اطلاعي على شبكات التواصل الاجتماعي تلاحق الخواطر الأدبية على أديم هذا الفضاء الواسع

في الذكرى 56 لاستقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن عدوها المباشر فرنسا، يحق لنا طرح التساؤلات ووضع الاستفهامات أمام عبارة "الاستقلال".

لقد كان من قدري في الآونة الأخيرة أنْ طوّحتْ بيّ النَّوى كغيري من المواطنين الموريتانيين وهم كثر ومن جميع الفئات والأعمار والأعمال والأهداف والمشاربْ...!

غدا ستقلك طائرة لتحط في قلب تلك المدينة الصغيرة المطوقة بالرمال والمعزولة في ركن قصي من الٳهمال بعيدا عن ٲنوار الحضارة ولمسات المدَنِية الجميلة لكن غبار التصفيق الثائر,وطنين الت

يبدو أن سكان مدينة أوجفت بولاية آدرار والتي من المنتظر أن يصلها رئيس الجمهورية اليوم ضمن زيارته لولاية آدرار

جلس على المنبر يوم الجمعة قبل مجيئ الإمام؛ بدأ في التذكير والوعظ والتبيين والحث على الجهاد واستحضاره دوما وألح على تطبيق الشريعة، أجاد الاستاذ وأفاد في مجمل كلامه؛

خلال الزوبعة الأولى و التي عقبت نشر المقال المسيء لسيد الخلق عليه أفضل الصلاة و السلام ، ظهرت صفحات تتبنى (الإلحاد) و يتحدث مديروها عن إيمانهم بالعقل وحده و أنه هو مرجعيتهم و أن

ايام الطفولة كان نوفمبر شهرا خارقا من السنة ، كان معلمنا يحكي لنا باستمرار عن الجدود والحدود ، كانت دفاترنا معطرة بدماء المقاومة وسقوط الشهداء ، كنا اطفالا حينها .