في كل مرة يقع فيها حادث احتكاك بين سيارتين يخرج سائق كل منهما على الآخر ويسمعه ما لذ وطاب من السباب والشتام وطبعا سرعان ما يتحلق حولهما الجمهور في مشهد غوغائي بات مألوفا وبالطبع
لا سبب من أسباب تخلف هذا البلد يعلو على الظلم المنتشر فيه على مطاق واسع بصمت القهر الممنهج و التباين المعتمد على أسس الحيف و التباين القبلي الشرائحي و الإثني الطبقي و تحت عباءة
الحقيقة أن الجريمة بمفهومها الشامل تراجعت نسبيا في موريتانيا المجتمع، حيث كان الظلم والنهب والقتل والسب والاغتصاب والسحر و(لحجاب) والتعبيد منتشر, تحت غطاء ما يعرف بطبقات المجتمع
منذ مدة ليست قصيرة تجتاح بلادنا موجة من الإبحار الذاتي في خطاب كراهية متبادل بين مختلف جهات وشرائح وفئات مكونات مجتمعنا الوطنية، وقد يكون في طريقه إلى جعل بعضها يطوق بعضا بالكرا
كتب السجين الموريتاني السابق : محمدو ولد صلاحي في مذكراته " يوميات اغوانتانمو " : تمر الأيام طويلة وكئيبة خلف القضبان ، وأكاد لاأشعر أن الزمن ينقضي ...
قلناها مرار انواكشوط مدينة جرائمية بامتياز .. قلناها ولم يهتم أحد . وقلنا لكم إن الجميع معرض للقتل والذبح والاغتصاب والسرقة .. وأن المجرمين لا يفرقون بين معارض أو موال ..
تُوَزِعُ النصوص القانونية و التنظيمية الناظمة لتسيير الأموال العمومية ببلادنا صلاحيات تسيير المال العام بين آمر و "مراقب قَبْلِي" و منفذ للصرف و مفتش داخلي و مفتش خارجي "بَعْدِ
بداية اسمحلي أيه القارئ أخبرك لمن تقرأ وبالتأكيد انه ليس سيبويه ولا أحد أحفاده لذى يجب ان لا يحاسب على أخطائه اللغوية والضمنية لأنه متمرد على واقعه وضحية لصراع مستعر بين الجهل و