لقد كان يوم الجمعة (الموافق 07 ـ 07 ـ 2017) المميز في تاريخه، مميزا أيضا من حيث طبيعة ونوعية البطش والقمع الذي مارسته السلطة الحاكمة ضد المعارضة في موريتانيا .
في جمعة شديدة الحرارة في مكان ما على حافة المنطقة الاستوائية وشاطئها الأطلنطي؛ وبعد صلاة الجمعة والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ يتأبط الشاب "س.م" حاسوبه العتيق
كثر الحديث هذه الأيام عن تحالف معارض لمواجهة النظام الموريتاني، والوقوف في وجه طموحات الشعب الموريتاني المعبر عنها في مخرجات الحوار الوطني الشامل، خصوصا في بعدها المرتبط بالتعدي
تقتضي مسلمات وأدبيات الحقل السياسي أن يلتزم الأفراد بقرارات الهيئات، والتيارات والتنظيمات الحزبية التي ينتمون إليها، أو يدعمونها ، بعد أن تتخذ هذه القرارات شكلها النهائي، حتى ول
سيدي الوزير نرحب بكم تناسبا مع مقامكم المهني و الشخصي و مع مقام المقاطعة ، و نحيطكم علما أن المظاهر التي ستستقبلكم لا تعبر عن واقع المقاطعة ، فهناك بون شاسع بين ما سترون و ما تح
لم يكن للعاقل الناصح ذات يوم من سبيل الى هداية قومه سبل الرشاد سوى الكلمة الصادقة، التي تجنبهم موارد المياه المسمومة بالحسابات الخاطئة لو استمعوا اليها !
لم يحدث في التاريخ السياسي العربي انتقال السلطة بالطرق العادية والمتعارف عليها، مثل انتهاء ولاية الحكم، أو الهزيمة في الانتخابات، أو التنازل بعد ثبات عدم القدرة على مزاولة مهام