.png)
الحقيقة (نواكشوط) شكك القيادي في المنتدى الوطني للديمقراطية و زعيم حزب حركة إعادة التأسيس كان حامدو بابا في نجاد الحزار السياسي الذي تترقبه الساحة السياسية في البلاد وأكد حاميدو بابا على أن "التجارب السابقة في الحوار مع النظام تجعلنا مضطرين للنظر إلى الجانب الفارغ من الكأس قبل النظر إلى الجانب الممتلئ"
وشدد حامدو بابا في مقابلة مع يومية L’authentique الناطقة بالفرنسية نشرتها اليوم وترجمها مركز الصحراء على أن المجتمع الدولي والرأي العام الوطني ينتظران حوارا يمكن من إنهاء الأزمة الحالية من خلال حل شامل لها وليس مجرد شعارات.
ونفي حامدو بابا وهو قيادي بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أن يكون تعديل الدستور مطروحا على الطاولة، مؤكدا على تماسك المنتدى مشيرا إلى أن تباين وجهات النظر فيه لن يؤدي إلى انشقاق في صفوفه".
وكشف كان حامدو بابا على أن المنتدى يسعى من خلال ما قدمه من ممهدات لوضع إطار يمكن من إنجاح الحوار مضيفا أن الانتخابات المبكرة هي مجرد نقطة مطروحة على جدول أعمال النقاش.
من جهة ثانية علق حامدو بابا على إدانة اعتقال بيرام ورفيقيه قائلا إن القانون خرج يتيما من تلك المحاكمة التي جرت في روصو والتي تابعتها -يضيف- في إطار وفد من المنتدى، وأظهرت المرافعات أن ملفات المتهمين كانت فارغة وأن المحاكمة لم تكن سوى محاكمة سياسية تحيل إلى الذكرى السيئة الخاصة بمحاكمة قادة الحر في نفس المدينة قبل حوالي ثلاثة عقود" حسب تعبيره
حامدو قال إن برام وجيبي صو وإبراهيم ليسوا سوى سجناء رأي وأنه يتعين إطلاقهم فورا" حسب قوله.
L’authentique N° 2143
-
