الوزير الأول يحال تصفية أقرب الأقربين منه في الحكومة (خاص )

سبت, 01/06/2018 - 20:17

الحقيقة - أنواكشوط - كشفت مصادر خاصة لوكالة الحقيقة الإخبارية عن خلية توجد في  الحكومة الموريتانية ذات نفوذ كبير في صنع القرار اتخذت في الآونة الأخيرة سياسة خطيرة في تصفية أطر العديد من المجموعات في الشرق الموريتاني من المناصب الحكومية من خلال إقالتها وتلفيق تهم الفساد لها,

وحسب المصادر فإن الوزير الأول أصبح هو الآخر يوجه سهامه الحادة إلى اقرب الأقربين منه في الحكومة بسبب مزاجه الخاص’ فبعد إقالة مدير "سينمكس" وعمدة الطينطان الحالي السيد محمد الأمين ولد خطر ومحالة أكثر من مرة إقالة مدير الملعب الألمبني احمدو ولد بك ,تقول مصادر شديدة الإطلاع بأنه ينوي الآن إقالة  العمدة السابق  لمقاطعة توجنين مدير العقارات حاليا السيد محمد الأمين ولد أشريف احمد من منصبه  وذلك من خلال التضييق عليه في إدارته حتى تحين الفرصة للتخلص منه .

ويعتبر ولد أشريف احمد  وهو دكتور في الاقتصاد وعمدة لسبع سنوات في بلدية توجنين من حزب تواصل  المعارض متهم سابقا بخيانة حزبه والانضمام للحزب الحاكم من أسرة ذات مكانة اجتماعية وسياسية كبيرة وأبوه عمدة ونائب برلماني سابق ينحدر من مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي .

 وكان ولد أشريف احمد قد أعلن في التاسع عشر ـأغسطس من سنة 2014  عن انسحابه من حزب  تواصل و انضمامه للحزب الحاكم في مؤتمر صحفي  بفندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط ثمّن خلاله المكتسبات التي تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الاقتصادي حسب قوله.