الحلقة الثانية من المقابلة التي أجرتها الحقيقة مع عضو فرقة "أولاد لبلاد" حماده

جمعة, 11/10/2017 - 17:01

في الحلقة الثانية من المقابلة التي خص بها السيد حمادة عضو فرقة أولاد لبلاد "وكالة الحقيقة الاخبارية" يتابع فيها انتقاداته اللاذعة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز متهما إياه بالفساد الاداري والمالي , وان البلاد شهدت في فترته أعدادا كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل لم يسبق لها مثيل ,فضلا عن مستويات الفقر والتهميش وتدني مستويات التعليم والصحة , حيث فشل فشلا ذريعا في حل هذه المشكلات الملحة.

وأثنى السيد حمادة على رجل الاعمال المعارض محمد ولد بوعماتو ,موضحا أن الشعب الموريتاني استفاد كثيرا من المساعدات القيمة التي يسديها الرجل لمواطنيه دون مقابل , وضرب المثل "بمستشفى العيون" بالعاصمة ,بينما الرئيس ولد عبد العزيز يريد كل شيء لنفسه ولمصلحته الشخصية فقط.

واعتبر عضو فرقة أولاد لبلاد أن السيناتور محمد ولد غدة إنسان مظلوم ,وذلك بسبب رفضه للتعديلات الدستورية التي صوت ضدها مجلس الشيوخ وعارضها الكثير من الشعب الموريتاني وان سجنه ما هو الا عبارة عن تصفية حسابات بدأت بالتجسس على هواتفه وفبركة محتوياتها , وهو موقوف الآن لأن النظام على يقين بأن لديه أسرارا كثيرة عن مخالفاته ستُورطه لو كشفها.

وأعلن أنهم ـ كمعارضين ـ يقفون مع السناتور ولد غدة ويساندونه بقوة , متعهدا بأنه سيخرج منتصرا مرفوع الرأس , وأن النظام دأب على سجن كل من قال كلمة الحق سواء أكان شيخا أم فنانا أو داعية أو صحفيا , والهدف من كل ذلك أن يركع الجميع ويخضع ويصفق للنظام ويسبح بحمده ,وأمة محمد لا تجتمع على الضلال ,كما قال السيد حمادة.

وقال إن نهاية النظام الحالي باتت وشيكة فهي على أبعد تقدير ستكون سنة 2019 وعندها سيقدم للمحاكمة وستعود أموال الشعب المنهوبة اليه.

 

يتبع