مهرجان خطابي لمعارضي التعديلات الدستورية.في موريتانيا

أحد, 07/16/2017 - 00:51

الحقيقة/انواكشوط/بدأت التنسيقية المناوئة للتعديلات الدستورية مهرجانا خطابيا في ساحة ابن عباس، حيث تم الافتتاح بكلمة للسيناتور محمد ولد غده تحدث خلالها عن ظروف سجنه و معاناته فيه، و إضرابه عن الطعام، و طالب الشعب الموريتاني بالوقوف ضد الاستفتاء و بعدم التصويت على التعديلات الدستورية، مؤكدا أن موريتانيا تحتاج لجميع أبناءها شيباً و شباباً، و قال ولد غده إنهم في المعارضة الديمقراطية لن يألوا جهداً لإفشال و إسقاط التعديلات الدستورية.

و بعده تحدث الساموري ولد بي رئيس الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا فجدد تأكيده رفض المعارضة للتعديلات. مضيفا أن ولد عبد العزيز لا يعرف مصلحة موريتانيا و لا يهمه ذلك و لكنه سيرحل يوما ما و تبقى موريتانيا لأبنائها .

أما عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب فقال إن الشعب الموريتاني لا تخفى عليه جرائم ولد عبد العزيز و زمرته، و أن المواطن يكفيه ما يشعر به من جوع و عطش و مرض و ظلم و ظلام و غياب للخدمات، فهو لا يحتاج لتعديلات دستورية ضرها أكثر من نفعها. يقول ولد حرمة.

و تحدث محمد محمود ولد لمات من حزب التكتل أن هذه ”الهزلية“ التي تكلم بها النظام أظهرت تكاتف الشعب الموريتاني بكل أطيافه، و التماسك بين جميع الطيف السياسي.

و في الختام تناول الكلمة الرئيس الدوري للمنتدى جميل ولد منصور فأكد رفضهم للنظام بدستوره و علمه الأحمر و وزراءه و بلطجيته، و قال إنه يرفع القبعة لأعضاء مجلس الشيوخ، الذين وصفهم بـ“الشجعان“.

و قال ولد منصور إنهم الآن في حرب مفتوحة على النظام و يجب عليهم هزيمته فيها، و ذلك من خلال إفشال الاستفتاء المقبل، و ذلك – يقول ولد منصور – يتطلب توعية للمواطن في الداخل و الخارج.

و قال ولد منصور إنه لامشكلة لديهم مع الجيش و الأموات و إنما النظام يحاول دائما استغلال القوات المسلحة ضد خدمة الوطن